العدالة والقضاء في ويكيبيديا ( الموسوعة الحرة )

الكاتب : وإذا قلتم فاعدلوا.
عنوان التعليق : وإذا قلتم فاعدلوا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : بما أن رواد هذا المنتدى يعتبرون من نخبة ذوي العقول فلن أطيل في بيان ما لدي وسأكتفي بالإشارة فقط ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق. أولا : ليس كل القراء لديه النظرة الكلية عند قراءة الجمل ليدرك قصد كاتبها ، ولذا وإن قصدت الحضور الإعلامي فأفصح عن القصد بأسلوب صريح لا سيما وأن المتربصين بجهاز القضاء كثر لا كثرهم الله. ثانيا : لا يمنع أن يتسبب شيء في حدوث شيء كما لا يمنع من أن ينضاف له سبب آخر في إحداث ما أحدثه فلو سلمنا بأن رفض المجلس للأنظمة هو سبب استحداث هيئات قضائية لكان من العدل أن يقول أهل العدل ولسبب آخر. ثالثا : ثم هل المجلس هو الجهة الوحيدة المعنية بتفعيل النظام الجديد وأحسب كما هو معروف أن خطوات تحصل عند غير المجلس ربما هي أهم من المجلس الذي اقتصر دوره في النظام على شؤون القضاة. رابعا : هل رفض المجلس لنظام المرافعات دليل أو قرينة قاطعة على رفضه لكل نظام ؟!! خامسا : لعل الجميع يدرك أن المدركات الفقهية تختلف من عالم لآخر كاختلافهم في طريقة الاستنباط والاستدلال فهل يثرّب على العالم الذي اتخذ من مبادئه مبدأ : ما صلح عليه الأول يصلح عليه الآخر وذلك عام في كل شيء. سادسا : والكل يدرك أيضا أن الاختلاف في الفروع سائغ مع أن هذه المسائل أكثرها من التحسينيات التي لا يصل الأمر فيها للإنكار علنا لا سيما وكما سبقت الإشارة أن المتربصين بجهاز القضاء كثر.

تأريخ النشر: السبت 13 رمضان 1429هـ الموافق 13 سبتمبر 2008م

طبعت هذه المقالة من ( مركز الدراسات القضائية التخصصي - قضاء )
على الرابط التالي
http://www.cojss.net/article.php?a=215
+ تكبير الخط | + تصغير الخط
اطبع