الكاتب : فهد بن عبدالله
عنوان التعليق : لو كان الإمام قاضياً !!!
((النقل التأديبي)) ؛ لتقصير القاضي في دوامه مثلاً .
أو : لخللٍ طرأ عليه في عمله ، أو في قضيةٍ أو قضايا معينةٍ لاعتباراتٍ غير نظامية .
أو : لعدم تجاوبه مع مراجعه (التمييز ، الهيئة القضائية العليا ، الوزارة) .
أو : لانتهاجه فِكراً جديداً غير الفكر السائد ، وإعلانه ذلك ، أو دعوته إليه .
أو : لإشغال مركزه بشخصٍ آخر يرى المجلس صلاحيته لذلك بدلاً عنه .
أو : لإبعاده عن مكانٍ كان يُمكن أن ينشأ فيه خلافٌ بينه وبين زميلٍ له ؛ لو استمر بقاؤه فيه .
أو : حمايةً له ؛ إذا رأى المجلس أنه عرضةٌ لأن يتحرَّش به مواطنو بلدته أو بعض سفهائهم .
أو : لتفريغ مكانه ؛ حتى يَسهُلَ على جهة التحقيق أداءُ مهامهم بشأن قضيةٍ أو قضايا يكون القاضي طرفاً فيها . ونحو ذلك من الأمثلة.
.............................................
ليس في النظام نقلاً تأديبياً , ولكنهم -كما ذكرتم يادكتور- وجدوا مخرجاً آخر , وهو (المصلحة العامة) وباب المصلحة باب واسع , وبحر لاساحل له
ثم إنها قد أثارتني الفقرة التي قلتم فيها : ( لانتهاجه فِكراً جديداً غير الفكر السائد ، وإعلانه ذلك ، أو دعوته إليه) , فقد كان عند بعض القضاة بعض الآراء الفقهية فتم التضييق عليه حتى ولى مدبراً ولم يعقب !
مع أني أعلم علم اليقين بأن الإمام أبي حنيفة لو كان قاضياً في زماننا , وقال ببعض آرائه الفقهية لتم نقله للمصلحة العامة !
والله ولي التوفيق...
تأريخ النشر: الخميس 24 شوال 1429هـ الموافق 23 أكتوبر 2008م