الكاتب : محب للخير
عنوان التعليق : رأي
فضيلة الشيخ د.ناصر بن داود ،
ألا ترى أن تصحيح مثل هذا العقد أولى من التفريق، ولو كان على قول مرجوح، خصوصاً بعد مضي مدة على نشوئه وابتداء الحمل .
وقد رأيتُك في بعض مقالاتك حولك بعض أحكامكم القضائية تُعملون قولاً مرجوحاً أو رأياً آخر.
أليست هذه الدعوى منها
===================
أخي الفاضل : محب للخير .
هناك فرق بين من يعتقد صحة هذا النكاح فيصحح نكاحه من أجل اعتقاده .
وبين : من يعتقد بطلانه ؛ غير أنه تورط فيه بغير إرادة كاملة ، ونتج عن النكاح حمل ، فيصحح النكاح من أجل الحمل .
وبين : من يعتقد بطلان النكاح ، ويبيت النية على قصد المخالفة ؛ لغرض سيء ؛ كمن يراغم أولياء المرأة بمثل هذا النكاح ، وهنا لابد من التفريق ؛ ليستشعر خطورة ما أقدم عليه ، وليرتدع عن مثل فعله من يترقب التصحيح .
وفي الحالة الأخيرة : يمكن التصحيح باستئناف عقد جديد مكتمل لما يستلزمه . وهذا ما حصل في قصتنا هذه . والله الموفق
تأريخ النشر: الجمعة 19 جمادى الأولى 1432هـ الموافق 22 أبريل 2011م