كتابة تعليق على مقالة :: نظرية الحل الإسلامي - من مشاركات الوسطية
ما بجانبه * مطلوب

نص التعليق
1sm.gif  2sm.gif  3sm.gif  4sm.gif  icon_arrow.gif  

بقية الصور

تعطيل الابتسامات
نص المقالة نظرية الحل الإسلامي ؛ التصور أولاً ، ثم الإعداد للتطبيق :-
ـ ما هو الحل الإسلامي ؟ .
ـ ما هي عناصره ؟ .
ـ ما هي آلياته ؟ .
ـ كم مراحل تطبيقه ؟ .
ـ ما هي معوقاته ؟ .

إن من الملاحظ ـ في بحث هذا الموضوع ـ محاولة الإتيان بموجز عن الحل الإسلامي من الناحية النظرية ؛ يشمل ـ كل أو غالب ـ مقومات الحل في نظر الكاتب .

وهذا ما يجعل الطرف الآخر يستشكل كونه حلاً قابلاً للتطبيق :-
ـ إما : للخلفية الثقافية المعاكسة .
ـ وإما : للتأثر بالدعاية المناوئة لكل ما هو إسلامي .
ـ وإما : لفقد الثقة في رموز الإسلاميين ؛ بسبب الطروحات المتشنجة في بعض المستجدات على الساحة العامة .
ـ وإما : بسبب البعد عن الثقافات الإسلامية بعداً يمنع من توليد القناعات المطلوبة للدخول في حوارات بشأن هذا الأمر ونحوه من مقومات الحضارات البشرية .

ولذلك : فمن المجدي
أولاً / طرح هذا الموضوع بين الباحثين ـ من الدعاة لهذا الحل ـ أنفسهم ، لإعداد القوة اللازمة تطبيقاً لقوله تعالى (( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ )) .
ثانياً / تجزئة موضوعات الحل تجزئة مضبوطة عادلة .
ثالثاً / تكوين لجان البحث لكل عنصر من عناصر البحث .
رابعاً / تبادل النتائج بين اللجان لتدقيق البحوث وربط المعلومات ببعضها .
خامساً / صياغة التقرير صياغة أطروحية ( مقدمة وتمهيد وخاتمة ) تشتمل على مواد مختصرة لأسس الحل الإسلامي .
سادساً / عرض التقرير على المختصين في مجالات ( الشريعة ، التربية ، الإدارة ، السياسة الدولية ، الاجتماع ، الاقتصاد العالمي ، القانون الدولي ) ؛ لاستقراء مرئياتهم حيال ما يتضمنه التقرير ، وسبر مواضع الملاحظة ؛ لزيادة البيان عند اللزوم ، أو : تقييد ما يلزم تقييده ، أو : إطلاق ما ورد مقيداً ، ونحو ذلك .
سابعاً / طرح الحل الإسلامي كمشروع أمام العامة لكسب التأييد الجماهيري ، ثم مناشدة الأجهزة الحاكمة في البلدان الإسلامية لتطبيقه .
مع ملاحظة : أن الحل يجب أن يشتمل على خيارات : التطبيق الكامل ، والتطبيق المرحلي ؛ كل مجتمع بحسبه .
فهل يكون لهذا المنتدى قصب السبق في هذا الأمر ، أم : يكون الدخول فيه مجلبة لرياح الغوغاء ، وعواصف الوصوليين ، وأعاصير بطائن السوء في الأجهزة الحاكمة .
وإن غداً لناظره لقريب (( إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ )) .