إخواني المستشارين,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
عندي قضية قديمة صدر بها قرار من الهيئة العليا العمالية بسبب فصل تعسفي, وطالبت بأجر المدة الباقية من العقد المحدد المدة كوني غير سعودي.
القرار كان به خطأ بأن اعتبر أن العقد تحول إلى عقد غير محدد المدة بعد تجديده وبالتالي تم الحكم بالتعويض عن أجر شهرين فقط مع بقية المستحقات الأخرى التي لا خلاف عليها.
عملت التماس إعادة نظر أكثر من مرة لدى نفس الهيئة ومركز الهيئات ووزارة العمل للمطالبة ببقية الشهور وتم رفض تعديل القرار أو عدم الرد.
قدمت دعوى جديدة إلى المحكمة العمالية وتم رفض الدعوى لسبق الفصل بها وقدمت دعوى في نزاهة والمظالم ودون فائدة.
قدمت دعوى إلى المجلس الأعلى للقضاء أثناء صدور الحكم الإبتدائي من المحكمة العمالية, وأفادو بأنه يمكنني طلب إستئناف الدعوى في المحكمة العمالية, وبالإستئناف تم رفض الدعوى مجددا.

هل المادة 77 فقرة 2 من نظام العمل يتم العمل بها فعلا أم لا ؟!
هل المادة 37 من نظام العمل يتم مراعاتها أم لا ؟!
هل القضاة الذين راجعتهم لتصحيح القرار ورفضوا, هل يعلمو معنى الحديث (قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ: اثْنَانِ فِي النَّارِ، وَوَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ: رَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ، فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ، وَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَلَمْ يَقْضِ بِهِ، وَجَارَ فِي الْحُكْمِ، فَهُوَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ لَمْ يَعْرِفِ الْحَقَّ، فَقَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ، فَهُوَ فِي النَّارِ) لأنهم إذا كانو يعلمو فهذه مشكلة وإذا لم يعلمو فالمشكلة أكبر, فكيف لا يتبعون أحكام النظام, وما الفائدة من أحكام النظام دون تطبيقها لأني قدمت دعوى وخسرت سمعتي وأصبحت فترة طويلة بدون عمل لأن الشركة شوهت في سمعتي وأنهم هم من لديهم قضية مرفوعة علي, وبالتالي فقدت الكثير من فرص التوظيف, وخسرت مستقبلي بسبب تقديمي دعوى للمطالة بحق حسب أحكام النظام ودون فائدة, وأنا لجأت إلى الله ووكلت أمري إليه فيمن ظلمني, حسبنا الله ونعما الوكيل.

هل توجد أي طريقة أخرى نظامية بهذه الدنيا الفانية لتصحيح القرار الخاطيء حسب أحكام نظام العمل أم أعمل على تنفيذ القرار في محكمة التنفيذ؟
هل توجد فائدة إذا قدمت دعوة جديدة إلى المجلس الأعلى للقضاء الان أم لا فائدة؟
أرجو النصيحة وشكرا