يحكى أن امرأة أرادت أن تنهي معاناتها مع تحديد مصيرها

معلقة لا مطلقة

زوجها مفقود منذ 10 سينين ولا تدري متى يعود الحنين

تقدمت بطلب الطلاق لتخليص نفسها من السجن اللعين لدى فضيلة القاضي أكحل العينين

فردها لأجل غير مسمى

فكرت ثم فكرت
قررت وقالت

مايبيلها نعنو أبو اباليسهم

نزلت للسوق ورأت الاخ سيادة القانون

فقالت له
تكفى نخيتك أبي فزعتك ياولد النشامى

تامرين أمر أيتها القارورة ( كوكا كولا )

أبداً سلامتك السالفة كيت وكيت

طيب وش تبين أنا اعتزلت المحاماة لأنه ?!?!!? وماعاد أقدر افيدكي بشيء

لا أنت فاهم غلط

أنا أبغاك تروح معي للقاضي وتقول أنك زوجي

ومن ثم تطلقني

فذهبا للقاضي
وقالت للقاضي هذا زوجي قد حضر أمامك وانا أطلب الطلاق منه

فسأله القاضي ما ردك

فأجاب لا مانع
طالق طالق طالق

فسألها القاضي
لقد تطلقتي الآن هل انت راضية

قالت نعم
ولكنه طوال هذه الفترة التي تركني فيها لم ينفق علي واطلب من فضيلتك ان تحكم لي بالنفقة طوال هذه السنين

وهنا
أرتفع الأمبير واحس أنه سقط في بير


!!! ما هذه المصيبة !!!
فهو لا يستطيع التراجع وإلا أصبح من المراجع

ولم يسعفه لسانه وتطاحنت أسنانه

[frame="1 60"]السكوت في معرض الحاجة بيان[/frame]

فحكم عليه القاضي
بأن يدفع خمسون صرة من الذهب

إن كيدهن عظيم