إن الله عزوجل سمى كتاب موسى وهارون عليهما السلام بالكتاب المستبين , وسمى القرآن المجيد بالكتاب المبين , ولذلك كان هذا القرآن إمام الكتب , وكان المرسل به عليه الصلاة والسلام لثقل القول الذي أنزل عليه , هو الإمام الذي أكرمه الله عزوجل بإمامة الأنبياء جميعاً .