الكينونة البشرية إذا ما تضامَّت على نفسها, وجمَّعت أجزائها ووازنت بين متطلبات كل جزء منها, صارت وحدة واحدة, وغدت جزءًا مماثلاً للتوازن الكامن في الوجود, ووجدت مكانها في الإيقاع السرمدي بين الطاقة المنطلقة من روح العالم, والطاقة المنطلقة من روح الإنسان .