إن الكلمة صفة من صفات الله تعالى, بها ترجم قدرته المطلقة, وبها وصف أسماءه التي تجلي بها على الوجود, ولذلك فإن إدراك حقيقة الكلمة, هو إدراك لهذه القدرة المطلقة, فلقد شاءت إرادته تعالى أن تكون الكلمة وسيلة إنطاق المخلوقات, بما في ذلك الذات الموظفة للكلمة.