الفلسفة المادية أو النظرة المادية, على الرغم من أنها دوران حول المادة, لكنها في حقيقتها مرض, بل طاعون من طبيعة معنوية, لأن آثاره المدمرة تضرب اول ما تضرب الجانب المعنوي في حياة الإنسان, فهي تعطي معرفة لاتتجاوز الظواهر, ولكنها تفقر الجوهر وتلغية .