إن الإيمان باليوم الآخر, يعطي المؤمن قوة إبصار للأمور, لأنه به يكون مؤهلاً للانتفاع بالقرآن من حيث هو نور الله المنزل. فهو ذو بصيرة يرى بنور القرآن الأمور والأعمال كما هي, يرى السوء سوء والحسنة حسنة, والحق حقاً والباطل باطلاً, لا يلتبس عليه شيء من ذلك فهو ( عَلَى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ ) .