المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعاني من هجاء مجاهيل النت ؟ ليكن ردك ( عرفتنا فهجوتنا ولو عرفناك لأجبناك )..؟!!



ابن حزم
20-10-2009, 08:19 PM
مجاهيل النت ..



هم أناس تخفوا وراء أسماء " مجهولة " ..



لا يمكن البت بدافع لأي منهم في " التخفي " ..



فبينهم من " يكتب " مقدماً ألواناً رائعة ومائدة غذائية مجدية ..



تاركاً لهم قيمة في أوساط الأعضاء وأهمية لدى الزوار ..



أطروحاته تنم أعن شخص يتمتع بـ " أدب " وحكمة وحنكة وموضوعية ..



قدرة فائقة على ترك مشاركات تساهم وبقوة في إثراء المنتدى وتفعيل أقسامه بإبداعات ذات قيمة وهدف ..



وثمة كتاب ممن اختار " التخفي " لا تجد له أثر في الطرح يكاد يذكر ..



لكنك ترى له سيرة محمودة عمادها المشاركات الحافلة بالصدق وأدب الحوار ..



طرف ثالث أتى للمنتديات " متخفياً " ..



دافعه لذلك توحي به مشاركات التي تعتمد " الاستفزاز " ..



يسعى لها سعي " العطشان " للسراب يحسبه ماءً ..



لسان حال أمثال هؤلاء من ( مجاهيل النت ) أن ليس لدينا ما نخسره ..



الأمر الذي يدفعهم لمزيد من " الخروج عن النص " ..



التخلي عن أدب الوار ..



اتخاذ الاستفزاز وسيلة وغاية لأطروحاتهم ..



ظناً منهم أن " تخفيهم " يعفيهم عن الحرج والوقوع في طائلة الملامة ..



حال هؤلاء ينم عن أناس جعلوا الله المطلع على السرائر ( أهون الناظرين إليهم ) ..



من هنا تأتي أهمية تجاهل أمثالهم من " مجاهيل النت " ..



عدم الرد عليهم ..



أن لا نأبه لإساءاتهم وقلة أدبهم حتى وإن بدت منهم سياسة الهجوم بجيوش الهجاء ..



ولا سيما عندما يكون المستهدف بهجومهم معرفات ( معروفة ) أو أسماء صريحة ..



سب أحد المسمين بـ " الفاطميين " أحد الأمويين ..



فكان أن رد الأموي على المتسمي " فاطمي " بقوله :



عرفتنا فهجوتنا ..



ولو عرفناك لأجبناك ..



أراد الأموي بذلك كون الفاطمي من عديمي الأصل مجهولي النسب ..



فليس أحرى بمن يواجه " الهجاء من " التجاهل " ..



وبالمناسبة " فالصمت " سلاح قاتل لأمثال هؤلاء ..



يحرق دمهم ويجعلهم يطحنون من " القهر " ..



ناهيك عن ما للصابر على الأذى من الأجر والثواب ..

د. ناصر بن زيد بن داود
26-11-2010, 03:34 AM
لو أنه أجاد لقال مثل ما قال الشعبي - يرحمه الله - لمن شتمه :


( إنْ كُنْت كَاذِبًا غَفَرَ اللَّهُ لَك ، وَإِنْ كُنْت صَادِقًا غَفَرَ اللَّهُ لِي ) .

د. ناصر بن زيد بن داود
26-11-2010, 04:27 AM
روي : أن الخليل لما أراد أن يضع العروض خلا في بيت ، ووضع بين يديه طستاً ، وجعل يقرعه بعود ، ويقول : فاعلن مستفعلن فعولن ، فسمعه أخوه فخرج إلى المسجد ، وقال : إنّ أخي قد أصابه جنون ، وأدخلهم عليه وهو يضرب الطّست . فقالوا : يا أبا عبد الرحمن !، ما لك ؟، أأصابك شيء ؟، أتحبّ أن نعالجك ؟. فقال : وما ذاك !!؟. فقالوا : أخوك يزعم أنك خولطت .
فقال، رحمه الله تعالى :



لَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا أقُولُ عَذَرْتَنِي = أوْ كُنْتَ تَعْلَمُ ما تقولُ عَذَلْتُكَا
لكِنْ جَهِلْتَ مَقَالَتِي فَعَذَلْتَنِي = وَعَلِمْتُ أنَّكَ جاهِلٌ فَعَذَرْتُكَا