المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقطة ١



طموح
28-04-2011, 03:54 PM
من المهم للملازمين أن يحرصوا على الإستفادة في فترة الملازمة.
وانصح بحظور بعض الدورات المتخصصة في القضاء والقانون
وإتقان مهارات التواصل مع الاخرين.
ومن الجميل جدا إتقان اللغة الانجليزية فهي تدل على ثقافة واسعة عند القاضي
فما أجمل من أن يجتمع العلم والثقافة عند القاضي
(وهناك بعض الملازمين اعرفهم من يتحدث باللغة الانجليزية بكل طلاقة واصحاب
ثقافة واسعة بعضهم حصل على شهادة من امريكا وبريطانيا)
اللغة سلاح طويل عمره......طموح

ابو محمد 2
28-04-2011, 05:54 PM
جزاك الله خير على النصيحة القيمة.

البارع
30-04-2011, 09:13 PM
القاضي والملازم المهم لهم أن يتقنوا مسائل الفقه من أوله إلى آخره على المذاهب الأربعة فروعاً وأصولا.
وأن يحرصوا على العلوم الأخرى أيضا.
وأما اللغة الإنجليزية فهي جيدة لكنها ليست أساساً فتنبه .
فنصيحتي للقاضي أن يحرص على الأهم ثم المهم.

سيادة القانون
01-05-2011, 09:15 AM
القاضي والملازم المهم لهم أن يتقنوا مسائل الفقه من أوله إلى آخره على المذاهب الأربعة فروعاً وأصولا.
.

القاضي لا يحتاج في عمله الى كل الفقه ..لا حاجة له في فقه العبادات في هذه يسأل ما أشكل عليه المفتي ..التركيز على فقه المعاملات كل مسألة بدليلها ويخرج من الصفحة مع القواعد الفقهية وما تيّسر له من كتب القانون "وهذه مهمة" جداً فالقاضي في السعودية لا يحتاج أن يقرأ في كتب الفقه ولا غيرها كثيراً لأنه لا يتخرج من كلية الشريعة لدينا الا وكل فنّ درسه الا القانون ، فهم يدرسون الفقه والعقائد والتجويد والتوحيد واللغة العربية و علم النفس واللغة الانجليزية والحاسب الآلي ، الا القانون الذي هو من عمل القضاة في المحاكم فلا يدرسون القوانين الموضوعية ولا الإجرائية ، لذا أنصح بقراءة عشر صفحات أو تزيد -ولو أسبوعياً- تخرج منها بمعلومة أو بأخرى تدونها في "دفتر خاص" أجعلها ثقافة عامة لن تخسر شيئاً ابداً.

ويعتقد واهماً من يظن أن قرأة النصوص القانونية والتي تعالج موضوع ما يغني عن ما كتبه شراح القانون حولها فهذه كالذي يقرأ في البخاريّ أو مسلم نصوص موضوعية -مع فارق التشبيه- ولا يقرأ شرح علماء الفقه الاسلامي وتعليقاتهم العلمية حولها.
لذا من المهم جداً قراءة أقوال أهل العلم القانوني لأنهم يقدمون لك قواعد عامة وأحكام قضائية مستقر عليها ونظريات تحكم النصوص القانونية قبل وضعها لا من جهه موضوعية ولا فنية بحتة.
قد ذكرت هذا لأحد الاقارب من طلاب كلية الشريعة عنده رغبة يصبح قاضياً -مع الكراهية- " مع توقعي أنه ما راح يشمّ القضاء" :) فذكر لي أن ابن تيمية لا يجد في علم المنطق فائدة من وراء تعلمه وصاحبنا يقارن ما قاله ابن تيمية في المنطق مع ما يراه حول القانون فهو يرى أن لا فائدة من تعلمه وعلى حد تعبيره -لا يسمن ولا يغني من جوعه- وقد أجبته -ممازحاً- لو كان ابن تيمية في زماننا لوجدته في مساجد الرياض يلقي على طلابه درساً في أحد فروع القانون بعد صلاة الفجر ولن يمنعه من ذلك الا بعض أصحابنا !! :)

البارع
01-05-2011, 06:29 PM
يا أخ سيادة القانون: نعم قد لا يحتاج القاضي إلى فقه العبادات في عمله لكنه يحتاجه في غير عمله لأن القاضي هو في الأخير طالب علم أو عالم وحينما يُعيَّن في مكان ما سيكون للهؤلاء الناس هو إمام المسجد والخطيب والقاضي والمعلم ...الخ فمن المؤسف أن لا يكون ملما بالفقه تماما.
ثانيا: ماذكرته من الاقتصار على فقه المعاملات ليس بصحيح أين ذهبت بقية الأبواب الأخرى كفقه الأسرة والجنايات والحدود والأوقاف والوصايا وغيرها.
ثالثا: القانون (الأنظمة) تعلمها جيد للقاضي وأيضا تعلمه لايحتاج إلى كبير جهد لأنه علم محصور.
رابعاً: ماذكرته من أن الطالب يتخرج من الشريعة وهو متقن للفقه تماما هذا ليس بدقيق ،، بل الفقه يحتاج إلى جهد كبير ،، والطلاب غالبا حينما يتخرجوا من الشريعة قد درسوا المذهب الحنبلي فقط.
وأنا أقول لابد من المذاهب الأخرى وأن يتقنها القاضي أصولا وفروعا.
خامسا: قولك القاضي ليس بحاجة لقراءة الفقه بل للقانون هذه مغالطة مخالفة للواقع ولكلام العلماء.
سادسا: قولك لو أن القانون كان في زمن الإمام ابن تيمية لعلمه في المساجد ،، أقول: هذا دليل على عدم أهميته العظمى إذ لو كان مهما لوجد من قديم ، ثم هو في النهاية عبارة عن أنظمة مبنية على عقول البشر قابلة للأخذ والرد.

سيادة القانون
01-05-2011, 09:15 PM
يا أخ سيادة القانون: نعم قد لا يحتاج القاضي إلى فقه العبادات في عمله لكنه يحتاجه في غير عمله لأن القاضي هو في الأخير طالب علم أو عالم وحينما يُعيَّن في مكان ما سيكون للهؤلاء الناس هو إمام المسجد والخطيب والقاضي والمعلم ...الخ فمن المؤسف أن لا يكون ملما بالفقه تماما.
.

من المؤسف جداً ان يكون القاضي موسوعة أو يهيم بخيال الرجل الموسوعيّ هذا كان في القديم تغيرت الدنيا "عساه يلمّ بما هو في عمله" من أجل فكرة التخصص.


ثانيا: ماذكرته من الاقتصار على فقه المعاملات ليس بصحيح أين ذهبت بقية الأبواب الأخرى كفقه الأسرة والجنايات والحدود والأوقاف والوصايا وغيرها.
.

كنت أقصد هذا بالضبط.


ثالثا: القانون (الأنظمة) تعلمها جيد للقاضي وأيضا تعلمه لايحتاج إلى كبير جهد لأنه علم محصور.
.
جميع العلوم محصورة بالقلة لقوله تعالى "وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً".


رابعاً: ماذكرته من أن الطالب يتخرج من الشريعة وهو متقن للفقه تماما هذا ليس بدقيق ،، بل الفقه يحتاج إلى جهد كبير ،، والطلاب غالبا حينما يتخرجوا من الشريعة قد درسوا المذهب الحنبلي فقط.
.

في دراسة المذهب الحنبلي ما يغني وهو كثير ، ولكنهم اشغلوا بخطة دراسية في غاية التشعب والتنوع ولو اقتصروا على ما يدخل في صلب عمل القاضي لكان أكثر فائدة.



خامسا: قولك القاضي ليس بحاجة لقراءة الفقه بل للقانون هذه مغالطة مخالفة للواقع ولكلام العلماء.


ماقلت هذا ، قلت يتم التركيز على فقه المعاملات بكل أبوابه "بعيداً عن فقه العبادات" وكذلك التركيز على القواعد الفقهية ويقرأ ما تيسر له من كتب القانون "كثقافة عامة" فقط هذا ما قلته أما العلماء الذي يقولون لك لا تقرأ في كتب القانون ، فنحن نحترم رأيهم ولكن القانون ليس كتاب للبدع والشبهات ولا الكتاب المقدس لدى النصارى أو أي فرقة أخرى فيه عقائد الظلال كله تخشى على عقيدة النشأ منه ، فالقانون هو فقه المعاملات "الأصل فيه الإباحة" ويدرس في بلادنا وكل بلدان العالم الاسلامي والحمدلله لازالوا على "الحنفية" لم يرتد منهم أحدا .
ولتعلم يا أخي الكريم أنك عندما تسافر لكل الدنيا تحتاج إلى أن تفهم القانون بمعنى لو تذهب من الرياض الى دول الخليج وهي القريبة إما لعلاج أو لتجارة أو للقاء علمي بين قضاة دول الخليج أو لأي أمر ْ كان تحتاج إلى أن تملك الحد الأدنى من العلم القانوني حتى تميّز ماهي المدرسة القانونية التي تبع لها هذا القطر الشقيق وما هي أهم قواعدها العامة وإلا استعنت بصديق.! فليس كل العالم يتحاكم الى ماجمعه منصور البهوتي في كتبه !



سادسا: قولك لو أن القانون كان في زمن الإمام ابن تيمية لعلمه في المساجد ،، أقول: هذا دليل على عدم أهميته العظمى إذ لو كان مهما لوجد من قديم ، ثم هو في النهاية عبارة عن أنظمة مبنية على عقول البشر قابلة للأخذ والرد.

لا لم أقل هذا إطلاقاً ما قلت إذا كان القانون في زمن ابن تيميه لعلمه بالمساجد بل قلت لو كان ابن تيمية هو الذي في زماننا هذا لعلمه في المساجد وذلك لأن من الفقه "الفهم" القانون وخصوصاً في زمننا هذا ، أما القانون فهو أقدم بالنشأة من ابن تيميه بملايين السنين، فالقانون قديم قدم البشرية نفسها، فلا مجتمع بشري بلا قانون وإن أتخذ اشكالاً متعددة سواء أكانت بالاكراه والجبر والتسلط " القوة" أو كان العرف أو القواعد الاخلاقية أو كان العقد الاجتماعي أو القانون الطبيعي أو القانون الكنسي أو.. أو.. كل ذلك قانون لأنه يتحقق فيه أهم عناصر القانون "الالزام والجزاء" والهدف " التنظيم".

أما قولك أن القانون مبني على عقول البشر وهو قابل للأخذ والرد فهذا صحيح..وهي فرصة لتصحيح المفاهيم دائماً يا أخوان عندما يأتي الحديث عن القانون لا تضعونه في خانة المقارنة مع الشريعة الاسلامية" برمتها" فهذا كالذي يقارن حجم الجمل بحجم الجبل! وذلك ليس لأن مصدر الشريعة الاسلامية رباني والمشرع هو الله سبحانه وتعالى بينما القانون تشريع بشريّ-وحسب- بل لأن القانون برمته لا يوازي جميع اضلاع الشريعة الاسلامية ، القانون لا ينظم العقيدة والاسماء والصفات والصلاة المكتوبة وسجود السهو والمسح على الخفين! ..بل ينظم المعاملات الجنايات يعني لا يشكل الا ضلع واحد من ثلاثة أضلاع للشريعة الاسلامية ..لماذا تظلمون الشريعة بهذه المقارنة الظالمة؟!! نعم القانون قابل للأخذ والرد بالتمام مثله كمثل فقه المعاملات وجزء كبير من الجنايات هو ايضاً قابل للأخذ والرد بدليل أنك لا تجد مسألة فقهية في جميع كتب الفقه وبالذات الحنبلي الا وتجد رأيين مختلفيين مثل : لا يجوز بيع الفضولي وعقده باطل ولكن في رواية عند أحمد يجوز ذلك ويعتبر عقده موقوف على اجازة المالك فإن أجازه صح.!! هذا هو الأخذ والرد حاله كحال القانون ولكن القانون يتميز بماذا بأنه قول واحد في نصٍ واحد ولا يلزم القاضي بأقوال شراح القانون ولكن من الممكن ان المشرع يتنبى رأياً فقهياً فيما بعد ويعدل النص القانون القائم .!!

كما أن القول بعدم الاهتمام بدراسة القانون أو الدعوة لتهميشه يزيد من الأمر تعقيداً وخصوصاً ان القضاء لدينا مقبل على "تخصص" هناك قضاء عمالي وتجاري وجنائي في انتظاركم وكل ذلك يحتاج الى من درس القانون ، ويا أخي لن تجد مبدأ الحق الأفضل للعامل والتي جاءت بها جميع قوانين العمل في كل بلدان الدنيا في كل مادرسته في كلية الشريعة، ولن تستطيع أن تبحر في معاهدة دولية تخص العمل والعمال ولن تستطيع أن تبحر في صنوف القضايا التجارية ولا الجنائية المقننة والتي يحكمها مبادىء جسمية وخطيرة في نفس الوقت تصب في ضمانات العدالة للمتهم وأنت لازلت ترى القانون مهمشاً وكل ذلك لن تستطيع التعامل معه دون أن ترجع "مجبراً" لكتب شراح القانون .
لا والله لا نريد الا أن يصدر قرار ساميّ يخصص لقضاة المستقبل كلية شريعة وقانون يدرسون في القانون والشريعة جنباً الى جنبّ حتى نضمن قضاة مؤهلين على أن تكون الخطة الدراسية لا تخرج عن فروع القانون العام والخاص وفقه المعاملات الاسلامي والجنايات "والأنكحة" وقواعد فقهية وبس ماله داعيّ يحفظ الفية ابن مالك تخرج "نحوي" ولا له داعي يدرس العقيدة الطحاوية وفقه العبادات" تخرجه مفتي" نريد قضاة فقط ولا يكلف الا الله نفساً الا وسعها .

طموح
01-05-2011, 09:27 PM
بحكم الخبرة في مجال الملازمة وما تعلمناه في الجامعة .
أعتقد أن الفقه علم عام وشامل لجميع أمور الحياة منذ الولادة حتى الوفاة.
وليس مطلوب من القاضي وليس مجبرا على تعلم جميع ما في هذا العلم,
ولكن حسبه مايرفع به الجهل عن نفسه وعن الاخرين, وحتى يرفع الحرج عن نفسه
وما يفيده في مجال عمله لأنه في النهاية قاضي وليس مفتي .
ولكن من العيب أن يعين القاضي وهو لا يفقه أي شيء عن القانون والانظمة وأن يتوسع
فيها قدر المستطاع خصوصا مع تطور القضاء في العصر الحالي......طموح

البارع
02-05-2011, 02:52 PM
يا أخ سيادة القانون: لا أختلف معك في ضرورة معرفة القاضي للأنظمة (القانون).
لكن في المقابل لابد أن يكون ملماً بمسائل الفقه المتعلقة بالقضاء على المذاهب الأربعة أصولا وفروعاً. ولا يتقتصر على مذهب معين.

وقولك: من المؤسف جداً ان يكون القاضي موسوعة أو يهيم بخيال الرجل الموسوعيّ هذا كان في القديم تغيرت الدنيا "عساه يلمّ بما هو في عمله" من أجل فكرة التخصص.
أقول : هذا ليس بصحيح بل على الإنسان أن يرفع همته .
ومع احترامي لك ولأمثالك ما ضيع القضاء إلا مثل هذا الكلام .
وإذا كان هذا هو فكر القضاة فعلى الحياة العفا وعلى أمة الإسلام السلام.

البارع
02-05-2011, 02:57 PM
بحكم الخبرة في مجال الملازمة وما تعلمناه في الجامعة .
أعتقد أن الفقه علم عام وشامل لجميع أمور الحياة منذ الولادة حتى الوفاة.
وليس مطلوب من القاضي وليس مجبرا على تعلم جميع ما في هذا العلم,
ولكن حسبه مايرفع به الجهل عن نفسه وعن الاخرين, وحتى يرفع الحرج عن نفسه
وما يفيده في مجال عمله لأنه في النهاية قاضي وليس مفتي .
ولكن من العيب أن يعين القاضي وهو لا يفقه أي شيء عن القانون والانظمة وأن يتوسع
فيها قدر المستطاع خصوصا مع تطور القضاء في العصر الحالي......طموح

إذا كان الفقه في نظرك ياطموح ليس ضروريا إلى هذه الدرجة للقاضي (نسأل الله السلامة) فلماذا شرطوا لمن يتقلد القضاء وتقديره جيد أن يكون تقديره في مادتي الفقه وأصوله لا يقل عن جيد جدا.
بل لماذا في كلية الشريعة والمعهد العالي للقضاء لايتم التركيزعلى القانون .
كفانا مغالطات تضحك الصبيان.
وفي الأخير: أين شروط الفقهاء فيمن سيتولى القضاء. هل قال الفقهاء: يشترط أن يكون القاضي قانونيا أم اشترطوا أن يكون فقيهاً.؟
الجواب: اشترطوا أن يكون فقيها .
عموما: نصيحتي للقاضي أن يتقن جانبي الفقه (على المذاهب الأربعة أصولاً وفروعاً) والقانون يوفق بإذن الله في عمله وحياته.

طموح
02-05-2011, 10:51 PM
أشكر الأخ البارع وسيادة القانون على ماقدماه من نصح وإرشاد وشرح وتفصيل وفي النهاية الموضوع عبارة عن (نقطة ١ ) ليس نقاط جزاكم الله خير.
وأفضل النصائح ماكانت لوجه الله ليس المقصود فيها الانتصار لقول أو فكرة
لأن القارئ للنصيحة ليس جاهل أو صغير أو قليل فهم . لكنها مجرد خبرات من أصحابها أحبوا الخير لإخوانهم فنصحوهم بما يفيدهم( في مجال عملهم)
فقط لاغير......طموح*

طموح
02-05-2011, 11:42 PM
أردت النصح ليس إلا&
فأوجزت النصيحة في سطور
وما كان بالأمس إلا&
أصول وفروع أصابتني فتور
فأوجز بنصحك لي وإلا&
رميت النصح واقترفت أمور

سيادة القانون
06-05-2011, 09:29 AM
ومع احترامي لك ولأمثالك ما ضيع القضاء إلا مثل هذا الكلام .
وإذا كان هذا هو فكر القضاة فعلى الحياة العفا وعلى أمة الإسلام السلام.

يا أخي الكريم أنا لست بقاض ٍ ورأيي ليس ذا تأثير على أمة الأسلام والتي يفوق تعدادها المليار نسمه " جعلهم الله في ازدياد".
هي مجرد آراء أعمل برأيك ونحن نعمل برأينا ونشوف أيهم أكثر فائدة في زمن" القضاء المتخصص" كتب القانون أم تحفة الأطفال للجمزوري والا ألفية بن مالك والا فقه العبادات والعقائد؟َََ! -والوعد معك قدام- :) .!!!

قاضي نت
06-05-2011, 10:09 AM
زمن الرجل الموسوعة ولى ..

وما تجده من بعض الأشخاص ما هو إلا ثقافة عامة تعني معرفة شيء ما عن أي شيء ..

ولكنه إذا توسع في تخصص ما أتى بالعجائب ، ولا يصلح أن يكون قياديا في شيء منها ..

أما معرفة كل شيء عن شيء كما القضاء فهذه يلزم منها التخصص ..

نحن في زمن التخصص الذي لا يلغي غيره ..

والخلاصة تخصص القاضي مهم ..

وثقافته العامة مهمة بما لا يؤثر على السابق ..

أمثلة :

1- انشغال القاضي بالجمعيات الخيرية والدعوة على حساب الاستقلالية وهيبة القضاء..

2- انشغاله بالدروس والمحاضرات على حساب الإنجاز والتركيز القضائي والتواجد في المكتب ..

3- انشغال القاضي برسالة الدكتوراة على حساب العمل .. سفريات وغياب وتأخر وإجازات عارضة وبها مواعيد وقلة انجاز ويعزى ذلك إلى انشغاله بدراسة الدكتوراة حيث تغلب المصلحة الخاصة على العامة ..

ومن حق القاضي مواصلة الدراسة لكن بالشكل الذي يحصل حاليا شيء مؤسف ويجب أن توجد له الحلول المناسبة ..

البارع
07-05-2011, 11:18 PM
يا أخي الكريم أنا لست بقاض ٍ ورأيي ليس ذا تأثير على أمة الأسلام والتي يفوق تعدادها المليار نسمه " جعلهم الله في ازدياد".
هي مجرد آراء أعمل برأيك ونحن نعمل برأينا ونشوف أيهم أكثر فائدة في زمن" القضاء المتخصص" كتب القانون أم تحفة الأطفال للجمزوري والا ألفية بن مالك والا فقه العبادات والعقائد؟َََ! -والوعد معك قدام- :) .!!!

أخي: بارك الله فيك ،، أنا لم أقل يتخصص في القراءات وعلم التجويد ولا في اللغة ولا في علم الحديث إنما أقول كما قال علماؤنا : القاضي لابد أن يكون فقيها .. وإلا سيقع في إشكالات كثيرة.. والفقه ليس مقتصرا على المعاملات فحسب ولا على المذهب الحنبلي فحسب بل الفقه شامل لمذاهب الأئمة خاصة الأئمة الأربعة.
نعم قد يكتفي بالمذهب في حالة ما إذا كان البلد متقيدا بالمذهب ..
وكذلك قلت : أنه ينبغي أن يلم بالأنظمة (القانون) التي يتطلبها عمله دون التوسع.
هذا خلاصة كلامي ،، وقلت (أنا) أيضاً : إذا استطاع القاضي أن يطلع على العلوم الأخرى فهذا خير عظيم.
لكن أهم شي الفقه ،، وحينما أدخلت فقه العبادات لانه ليس هناك صعوبة في اتقانه.
بدلا من التوسع المفرط في القانون وغيره.

البارع
07-05-2011, 11:21 PM
زمن الرجل الموسوعة ولى ..

وما تجده من بعض الأشخاص ما هو إلا ثقافة عامة تعني معرفة شيء ما عن أي شيء ..

ولكنه إذا توسع في تخصص ما أتى بالعجائب ، ولا يصلح أن يكون قياديا في شيء منها ..

أما معرفة كل شيء عن شيء كما القضاء فهذه يلزم منها التخصص ..

نحن في زمن التخصص الذي لا يلغي غيره ..

والخلاصة تخصص القاضي مهم ..

وثقافته العامة مهمة بما لا يؤثر على السابق ..

أمثلة :

1- انشغال القاضي بالجمعيات الخيرية والدعوة على حساب الاستقلالية وهيبة القضاء..

2- انشغاله بالدروس والمحاضرات على حساب الإنجاز والتركيز القضائي والتواجد في المكتب ..

3- انشغال القاضي برسالة الدكتوراة على حساب العمل .. سفريات وغياب وتأخر وإجازات عارضة وبها مواعيد وقلة انجاز ويعزى ذلك إلى انشغاله بدراسة الدكتوراة حيث تغلب المصلحة الخاصة على العامة ..

ومن حق القاضي مواصلة الدراسة لكن بالشكل الذي يحصل حاليا شيء مؤسف ويجب أن توجد له الحلول المناسبة ..

أخي أنا أقول كما قال علماؤنا : القاضي لابد أن يكون فقيها .. وإلا سيقع في إشكالات كثيرة.. والفقه ليس مقتصرا على المعاملات فحسب ولا على المذهب الحنبلي فحسب بل الفقه شامل لمذاهب الأئمة خاصة الأئمة الأربعة.
نعم قد يكتفي بالمذهب في حالة ما إذا كان البلد متقيدا بالمذهب ..
وكذلك قلت : أنه ينبغي أن يلم بالأنظمة (القانون) التي يتطلبها عمله دون التوسع.
هذا خلاصة كلامي ،، وقلت (أنا) أيضاً : إذا استطاع القاضي أن يطلع على العلوم الأخرى فهذا خير عظيم.
لكن أهم شي الفقه ،، وحينما أدخلت فقه العبادات لأنه ليس هناك صعوبة في اتقانه.
بدلا من التوسع المفرط في القانون وغيره.
أما قضية القاء الدروس فهي معينة على اتقان العلم .
أما الأمور الأخرى كزيارة الجمعيات وغيرها فلاداعي لها إذا كانت ستشغله.

البارع
07-05-2011, 11:25 PM
أخ سيادة القانون: مادام أنك لست بقاض فعلام تتبنى هذه الفكرة.

طموح
07-05-2011, 11:59 PM
أنا البارع ليس غير أحد &
أترك الفكر فليس دوني أحد
دع التبني فليس هناك أحد&
يتقن الفكر فهل يجاريني أحد

البارع
08-05-2011, 12:14 AM
أخ طموح لماذا أنت غضبان ،، إخواني بارك الله فيكم هل اختلافنا مبني على اختلاف المكان ،، فهل الأخوة قضاة في أحد الدول الأجنبية أو حتى بعض الدول العربية التي لا تطبق الشريعة أم أنَّ اختلافنا مبني على اختلاف الدائرة التي نرجع إليها فقد يكون الأخوة (سيادة القانون ، طموح ، قاضي نت) في ديوان المظالم لذا تكون الأنطمة هي الأساس عندهم؟
فأنا قلت هذا الكلام بناء على أن القضاء التابع لوزارة العدل يرجع للشرع ولا غير الشرع.
ونعني بالشرع المتمثل بالفقه .

سيادة القانون
09-05-2011, 03:57 PM
أخ سيادة القانون: مادام أنك لست بقاض فعلام تتبنى هذه الفكرة.

أخي الكريم : هناك قضاة يقولون بما أقول ، يدعون الى التخصص ويؤمن بهذه الفكرة وضد فكرة " القاضي الموسوعة" ولا يعيشون الصورة التي يجدونها في بعض الكتب : كصورة ذاك الرجل العالم الذي إن تحدث في الفقه قلت هو به أعلم الناس ، وإن تحدث في العربية قلت هو بها أعلم الناس ، وإن تحدث في الشعر قلت هو أشعر خلق الله ، وإن تحدث في علم الرجال قلت هو أعلم أهل الأرض بالرجال ..وهكذا .
هذه الصورة "وهم" أنصحك أن لا تعيشها وتذهب طاقتك هدراً ، عليك بالعلوم التي ترتبط بعملك دون سواها حتى تحسن ما تعمله والاّ ستجد من يدلك على الطريق .
علاوة على ذلك : القضاء لدينا قاب قوسين أو أدنى من "التخصص" وهذه الأقضية "المتخصصة" أقضية حديثة قد سبقنا إليها بلدان العالم كله "عربيّه وأعجميّه" وهي بحاجة إلى أن لا يتوقف القاضي عند "الفقه الاسلامي" بل لا بد أن يكون مطلعاً لا بل متخصصاً في القانون حتى يساير الزمان والمكان ، الزمن أختلف يا أخي ، هل تعلم أن بلادنا يتخرج من جامعاتها بل وتبتعث"ذكوراً وإناثاً" لدراسة القانون؟! هؤلاء هم صوت "التقنين " القادم مالذي تستفيده غداً من قراءاتك في كل هذه العلوم وأنت أمامك "نصوص قانونية" لها أدوات ومدرسة مختلفة؟! ولكنك تجهل التعامل معها ؟! معتقداً انها فقط للقراءة وخلاص "أحطت بها علماً" !! يا أخي سيأتي زمن لن تجد "الروض المربع" ولا " كشاف القناع" على طاولة القاضيّ "صدقني هذه حقيقة" لذا لا ترفض فكرة "التوسع المفرط بالقانون" والعالم كله " قانون" والزمن زمن التقتين لا زمن "الاراء الفقهية" ألحق بالركب يا أخي "نصيحة" ولك حرية الأختيار. والله من وراء القصد.

سيادة القانون
09-05-2011, 04:13 PM
فأنا قلت هذا الكلام بناء على أن القضاء التابع لوزارة العدل يرجع للشرع ولا غير الشرع.
ونعني بالشرع المتمثل بالفقه .

والله ياصديقي الفاضل هذا غير صحيح لا يرجع للشرع بل يرجع لكتب الفقه ، وكتب الفقه ليست بالشرع ، لأن الشرع ماقال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومافي كتب الفقه محاولات لفهم ما جاء في القران والسنة من أحكام !! لأن الفقيه أو المجتهد عرضه للصواب والخطأ ، هل اذا كان الرأي الذي حكم به يجانبه الصواب نقول هذا شرع الله؟!! نتقوّل على الله وعلى رسول صلى الله عليه وسلم فقط لأن هذا الرأي ورد في مؤلف لأبن قدامه أو ابن تيميه أو فيما جمعه البهوتي!! .
عموماً مثل هذا القول -بكل أسف- هو الدارج لدينا بل حتى في القضاء السعودي تجد من صيغ الأحكام" وقد تقرر شرعاً ، أو كما هو المعتبر شرعاً " في هذا اللحظة تنتظر قال الله وقال الرسول ولكن تجد المفاجأة أنه يعزو هذا القول لأحد الفقهاء .!!
هذه المفاهيم لا بد أن تصحح .

البارع
10-05-2011, 01:13 AM
أخي: قال شيخ مشايخنا العلامة البليهي رحمه الله :
ديننا الإسلامي جاء بحل جميع المشاكل ، جاء بما يسعد البشرية أجمع في حقول حياتها وبعد مماتها ، فلا توجد مشكلة في أي زمان ومكان إلا وفي الشريعة الإسلامية ما يفتح مقفلها ويكشف نقابها. فقد قال مصدر التشريع بعد الله :تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك. والشريعة الإسلامية مع ذلك تتمشى مع الزمن وتطوراته ، فهي صالحه لكل زمان ومكان ، أما من قال: هذا زمن الذرة فيناسبه أنظمة مبتكرة . فيا أخي بالوصاية عني وعن كل مسلم قل له: اخسأ فلن تعدو قدرك ، قل له بصراحة: هذه زندقة وإلحاد وجناية على المجتمع أجمع{ ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون}.انتهى. السلسبيل (3/132).

وأنا أقول لك يا أخي : الفقه الذي تدعي أنه ليس من الشرع هذا حكم مبني على فهم عقيم لأن الفقهاء في النهاية أخذوا هذه الأحكام الفقهية عن أسلافهم الكرام إلى أن يصلوا إلى رسول الهدى عليه الصلاة والسلام ، وما يحدث عنهم من اختلاف هو في النهاية اجتهاد مبني على قال الله عزو جل وقال رسوله عليه الصلاة والسلام ،،
وقد قال صلى الله عليه وسلم: إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران ، وإذا أخطأ فله أجر.متفق عليه.
ولذلك قد قلت لك من قبل: حري بالقاضي أن يتقن هذه المذاهب الفقهية فما أجمع عليه الفقهاء نسلم له وما اختلفوا فيه يجتهد القاضي في حكمه بشرط عدم الخروج عن أقوالهم.
أخي : إن كنت تقصد بالقانون ما كان مبيناً على الفقه فأنا أوافقك حتى لو قننت الأحكام على شكل مواد وأنظمة بحيث يطبقها القاضي في أحكامه بشرط أن يكون مستمدا من الفقه الإسلامي.
فأنا أوافق على هذا ولا مانع منه فقد كانت بلاد الأمصار من قديم على هذا الوضع بحيث أن كل بلد يكون على مذهب معين .
أما إن كنت تلغي الفقه وتريد أن يحكم القاضي بغير ما أنزل الله وفقا للنظم الغربية فهذا جرم عظيم. نسأل الله العافية.
فأريد منك أن توضح ماذا تعني بالقانون؟ هل هو ماذكرته أنا وذلك بحيث تقنن الأحكام على شكل مواد وأنظمة بحيث يطبقها القاضي في أحكامه بشرط أن يكون مستمدا من الفقه الإسلامي أم ما القصة في ذلك ؟