طلاق بدعي وفي حالة غضب شديد وغيبة الشعور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه سيدة تسأل:
تقول طلقها زوجها الطلقة الثالثة واخرج الصك بعد يومين من الطلاق (الصك كتب به لا تحل له إلا بعد زوج آخر)
وهي لا ترغب في فراق زوجها ولا زوجها يرغب في فراقها ولكن طلقها وهو في حاله نفسيه يرثى لها وهو يعترف بأنه حين طلقها لم يعي ما كان يقول ولا يقدر ما يفعل كما انه يقسم يالله أنه لا يتذكر كل ما حدث وان كل ما حدث بالنسبة له كالحلم وان سبب استخراجه للصك هو إرضاء لوالدها الذي طلب منه استخراج الصك وأيضاَ بسبب حالته النفسية
وبشهادة الزوجة تقول انه اتى إلى المنزل وكان في حالة هستيرية ثار عليها وقام بتكسير الأثاث وقام بالصراخ تارة والرقص والغناء تارة أخرى في نفس تلك الليلة وتقسم بالله العلي العظيم انه كان في تلك اللحظة انسان غير طبيع
بعد الطلاق بشهر او اكثر ازدادت حالته النفسية سوء واضطروا ابناءه للذهاب به للمشايخ والصحة النفسية واكتشفنا انه كان يعاني من مشكلة نفسي بسبب تعرضه لخسارة ماليه فادحة والآن هو ما زال يتابع في الصحة النفسية وقد تحسنت حالته
بعد ان علمت الزوجة بما حدث لزوجها قامت برفع دعوى اعتراض على صك الطلاق وطلبت من المحكمة بعرض هذا الطلاق على سماحة المفتي حيث ان هذا الطلاق بدعي وحدث بوقت غضب شديد لا يعي الزوج ولا يقدر ما كان يقول وتم قبول الدعوى من المحكمةوتم تحديد موعد بعد 3 اشهر وقد طلب القاضي من والد الزوجة ان يقول لزوجها قل ارجعتها وقد قالها الزوج (ارجعتها) وكل هذا حدث بعد الطلاق بشهرين ونصف تقريباً
فما رأي الأساتذة الأعزاء بهذا التصرف من قبل الزوجة وهل فيه أمل بأن يتم تحويل الدعوى للمفتي للفصل في وقوع هذا الطلاق من عدمه.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
= كل ما يتعلق بالفتوى مالنا رأي فيها الفتوى لها جهة مختصة وابوابها مفتوحة لطالبي الفتوى.
= وطالما أن القاضي نظر دعوى الاعتراض فانتظروا صدور صك الحكم.
وفقكم الله وسددكم