code

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الشيخ محمد بن مسلم بن عثيمين

  1. #1
    عضو فاعل
    تاريخ التسجيل
    11-04-2010
    المشاركات
    73

    افتراضي الشيخ محمد بن مسلم بن عثيمين

    نبذة مختصرة عن الشيخ محمد بن مسلم

    الاسم:محمد بن مسلم بن سعيد بن راجح بن علي بن مبارك بن عثيمين بن عثمان بن عبدا لله الو هبه من بني تميم
    تاريخ الميلاد :- سنة 1332 هـ
    الميلاد :- محافظة وادي الدواسر . الخماسين
    الوفاة : ـ 14/12/1430هـ
    تلقى علمة : على يد الشيخ عبدا لرحمن بن مطلقه رحمة الله .
    والشيخ محمد بن ابراهيم مفتي الديار السعودية
    وسمع من الشيخ صالح بن حسين قاضي الرياض
    زامل الشيخ عبد العزيز بن باز وسمع منه
    طلب العلم على يد الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع بمكة

    العمل:
    عين في عام 1355 بأمر الملك عبد العزيز مرشد في بلاد زهران وغامد
    وفي عام 1364هـ كلف بتعدل الموازين ومكاييل الافلاج ووادي الدواسر
    ثم مراقباً على خراج اهل القصيم واهل حائل والهجر وصدقاتهم
    1370هـ ارسل بامر المك عبد العزيز مرشداً وقاضياً وداعياً في عاملة برقا . وكذلك عام 1371هـ
    1371 عين مراقباً في الحرم
    1372هـ صدور الامر السامي الكريم بتعينة قاضياً بصامطه بجيزان
    1375هـ قاضيا في الدوادمي
    1380هـ قاضيا في الهدار
    1388هـ قاضيا في البدع التابع لمنطقة تبوك
    1394هـ قاضيا بالهدار
    1401هـ قاضيا برنيه
    صدر الأمر بالتقاعد عام 1404هـ

    طلب العلم :
    كان عمري آن ذاك 12 سنه أو 13 سنه تقريباً .
    كان القضاة يسكنون وادي الدواسر في الخماسين وكان الطلبة يحضرون لدى القاضي قاضي بعد قاضي بعد صلاة الفجر في جامع الخماسين .
    فكنت احضر معهم فأول ما حضرت عند الشيخ عبد الرحمن بن سالم بن محمود يرحمه الله .
    ثم بعده عند الشيخ /سعد بن سعود بن جذلان يرحمه الله وكلهم قضاه .
    تم طلب العلم عند الشيخ عبدا لرحمن بن مطلقه رحمة الله وكان كفيف البصر طالب علم كنت اذهب اليه في بيته و اذا جئته رحب بي واكرمني . وقد قرأت علية في كشاف القناع عن متن الاقناع . وقراءت ومنتهى الايرادات .وقرأت عليه كتاب الفرائض للشنشوري حتى احسنت القسمه وقرأت عليه في الدرر البهية شرح الروضه ألنديه بالدليل والأحاديث وكان يأتي الى الشيخ عبدالرحمن بن مطرقه طلبه كثيرون يقرؤن عليه في كتاب التوحيد والحديث وغيرة .
    سمعتهم يثنون على علم الشيخ محمد بن عبدالوهاب ويذكرون طالبة علم في الرياض فشاقني ذلك فقررت السفر الى الرياض واستأذنت من والدتي فاذنت لي اما الوالد كنت اعلم انه لا يمانع من ذلك فجاء رجل ينوي السفر الى الرياض فكلمته فوافق واذا معه رجل كفيف وامرأته وسافرنا معه على بعير واحد ولم يكن هناك سيارات وكانت ذلك في شعبان سنه 1353هـ وكان الوقت باردا إذا صلينا العصر ارتحلنا من مقيالنا ونمشي حتى يذهب ثلث الليل تقريباً فكنت امشي والمرأه تمشي والحمال يمشي ويركب الرجل الكفيف اكثر الوقت . لكن اخذ عقبه على عيز البعير وكذلك المرأه احياناً والحمال ما يركب لكن اذا نزلنا في الليل كل منهم اضطجع وانا ذهبت اجمع الحطب واوقد النار لتدفئهم وكنت الذي اسقيهم الماء من الأبار حتى ذات يوم انقطع الدلو في البئر فجمعت حبال القرب وحبال الرحل وحزمت بعضها ببعض فنزلت في البئر وحزمت الدلو وكان اسفل البئر متسعاً ولكن الله اعانني على الخروج فلما وصلنا الرياض بعد اثنا عشر يوماً نوخ الجمّال على الشيوخ وبعد مدة سألته هل جائني شيء قال جائك خمسه ريالات وهي اجرتك وقلت جزاك الله خيراً وليس معي الى ريالاً من والدتي ومعي عصي شوحط بعتها بثلاثه ريالات ثم بعد ذلك يسر الله امري وكلمت الشيخ عبد اللطيف لكي يكتبني لأنه هو الذي الذي يكتب الطلبه لكي ينزلني فأنزلني في حجره في المسجد مع الشيخ عبدالرحمن بن عبيد ثم بدأت في الدرس على الشيخ محمد بن براهيم رحمه الله في النحو الآجرّوميه وفي الحديث في كتاب بلوغ المرام وفي الزاد مع الاخوان وشرح الروض المربع وبعده في شيء من علوم الفرائض وغيرها وقد قرأت عليه الموطأ ورد الدارمي على بشر المّريسي . ثم بعد مضى سنتين ارسلوني ارشد في بلاد زهران وغامد ومشيت على بلاد زهران مرتين بأمر من الملك عبدالعزيز
    وقد حدث لي مع الملك عبد العزيز رحمة الله لما علم أنني معتذر عن العمل القصه التاليه 0 كتب الي : من عبدالعزيز بن عبدالرحمن الى الاخ المكرم محمد بن مسلم بعد السلام اما تروح بطيب منك او تروح مربوط بالحديد فكتبت في اسفل الكتاب انما تعذرت من صغر سني وقصوري في العلم وأتاني منك هذا الكتاب ولا اره يخرج من فيّ جبار فضلاً عن عدالتكم فذهبت اليه فمن نباهته رد علي الكلام الذي في الكتاب فرددت عليه انني قاصر والأعمى لا يقود عميان فقال فيك البركه . اكتب حاجتك وقال لي بن سعدون اكتب فقلت كيف اكتب وانا اعتذر فيقال ماعتذر الا لشىء فلم اكتب شيئأ . الا كتباً علميه فقط فاعطونيها وبقوا معي ثلاثه من الاخوان وهم صالح بن مشاط واحمد بن حميدان ومحمد الصمعاني اما بن نشاط عمل في التعليم والارشاد في الحجره في تهامه واما انا فاولاً سرت في قلوه ثم سافرت للحج ورجعت الى الظفير الذي كان فيه مركز الحكومه وكان عليه الامير تركي بن ماضي فأمرني ان امشي على الحجاز فمشيت على زهران سنتين واحصيت قراهم فلفيت مأتي قريه ورتبت فيها تعليم القران وكتابة الجماعه للصلاه لتفقدهم كل قريه اقول لهم من تختارون يكونون رقباء في مسائل الدين وغير ذلك فيختارون اربعه يسمونهم عندهم الشده وبعد ذلك حصل لي فصل وبعدها رجعت الى والدي في رنيه فأذا هم بحاجه ماسه الى بقائي عنده وبقيت عندهم حتى توفي الوالد عام 1358هـ وكلفتني الحراثه في النخل واشغلتني فبعت النخل وحججت عام 1359هـ
    وفي عام 1361هـ سمعت ان الحكومه عينت الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع وهو من كبار العلماء يدرس في مكه في الحرم وذهبت اليه فتعلمت عليه من جملة المتعلمين فكان يجلس من صلاة الفجر الى بعد طلوع الشمس ثم يذهب فيتفرقون الطلبه وبعد المغرب يجلس الى صلاة العشاء ويقرا في صحيح البخاري ويشرحه ويفسر القران حتى صدر امر بأرسال كبار الطلبه الذين عنده الى الرياض وعمد ان يكون مدير المعارف فجمعونا فكنا أربعه وعشرون طالبا واعطونا سيارتين تنقلنا الى الرياض وانا من جملتهم فصحبنا رجل عالماً يقال له عبدالكريم الحبشي وعندما وصلنا الرياض علم بنا الملك عبدالعزيز رحمه الله عندما رأى نارنا شمال قصره في المربع ارسل الينا رجل بعشائنا قلنا قد تعشينا فقال اوقد النار ليراها الملك فيطمئن انكم قد تعشيتم ثم استقبلنا وانزلنا في بيت يقال له بيت ابي حصاه في دخنه وكان عبيد ابن ثنيان الشمري
    فمضينا نتعلم على يد الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله فكان يجلس من صلاة الفجر ونقرأ على السراج وكان يوقد بقاز وفتيله ويقراون ً الاخوان في شرح زاد المستنفع الروض المربع ويقرأون في البلوغ ويقرأون في غيره من الكتب فأذا طلعت الشمس ذهب الى بيته وكل منى ذهب الى محله واخذ قهوة وتمر وافطر عليها ثم نرجع اليه ثانية في بيته فنجلس ونقرأ عليه في المطولات فمنا من يقرأ صحيح البخاري ومنا من يقرأ في زاد المعاد وبعد ذلك قرأت عليه وحدي موطأ الامام مالك رحمه الله ورد عثمان بن سعيد الدارمي على بشر المرّيسي في الصفات وقرات عليه خيراً كثيراً رحمة الله . ولما رأى تأخر بعض الطلبه قال قصيده منها
    واســوتاه لطالــــب العلـــم الـذى ثقـــلت عليــــه مجالـــس التدريسِ
    وأذا اقرأتـــــه تفضــت قـام لا يلــوي علــى مــا بعــد مـــن تأسيـسِ
    هذا وفـــي حــال القرأه قلبــه بالفهــم والاصفــاء غيــــــر انــــيسِ
    ويـــــود ان القـرآة تنقضــي فــي لحظـــة ما ذا يقــــول جليـــــسِ
    ان قلـــت انهـم لعمـري مالهـم مـــن رغبـــة في نيــــل اي نفيــــسِ
    او قلـــت مالهمـــو من الاقبال مــن ادلاجه حضــــاً من التفليـــــــسِ
    يارب اشكـــو زهدهــم في العلم اذا رفضــوه ايثـاراً لنيـــل أي خسيـــــسِ
    ورضــوا الترسم وهو غير فقيدهم ان الامانـــي حظ ذي التفليـــــــــــسِ
    يارب فاهدهمــوا وأحسن قصدهـم وأعـــز جميعهــم مـــن التـــــدليــسِ
    يارب واغـــــرس خير غـرس يرتجــــى فهـم اغاظة ذي الخنـا ابليـــــسِ
    يارب واجعلنــا من الغـرس الذي تختـار للتنزيــــه والتقـــــــديــــسِ
    وإبانــه التوحيد محضاً صافيــاً وإزاحـة التشبيـــه والتلبيــــــــــــسِ

    فمضيت على هذا الحال فكان يجلس بعد الظهر وبعد العصر ونقرأ عليه في صحيح مسلم وقراته عليه الا القليل وسنن النسائي وقرات علية اول سنن ابي داود .و مسند الامام احمد يرحمه الله .
    وكان يقرأ عليه الشيخ عبدالعزيز بن شلهوب بعد اذان صلاة العشاء الى ان تقام صلاة العشاء في تفسير ابن جرير رحمه الله وقد كان يجلس لنا بين المغرب والعشاء في الفرائض ويعلمنا كل شىء لكن من الطلبه من يتركهم يتعلمون عليه حتى يختمون الرحبيه والطلبه الصغار يردهم اذا قرأوا الربع والثمن والنصف والسدس والثلث والثلاثان 0فكان يعلمنا في الحساب تعليماً غير كتابي فمثلا كان يقول اذا اردت ان تضرب ثمانيه في سبعه عد اصابعك الخمسه واقبضها ثم اطلق منها واحد تصير سادسه والثانيه تصير السابعه والثالثه تصير الثامنه واليد الثانيه يقبضها ويطلق منها اثنين ويقول اجمعوا الثنتين مع الثلاث تصير عشرات واضربوا الثنتين المعقوده من اليد اليمنى في الثلاث من اليد اليسرى المعقوده 2×3=6 وتجمع مع الخمس العشرات تصير 56 وهكذا يعلمنا رحمه الله
    في عام 1364هـ بعثوني اعدل الموازين ومكاييل الافلاج ووادي الدواسر فلما رجعت ارسلوني مراقباً على خراج اهل القصيم واهل حائل والهجر وصدقاتهم
    وقد حدثت لي قصة هناك . كان الجماعة الذين كانوا معي ارادوا ان ياخذو من الاموال التي جمعناها فمنعتهم فوضعوا لي سماً في الطعام فلما احسست به خرجت فلفضته من فمي فمضيت الى سمن فشربت منه حتى رويت فلما اصبحت شربت منه كذلك فكان سمناً طيباً فصار مسهلاً وعافاني الله من شرهم كلهم .
    وبالليل قسم عليهم صاحب الصندوق الدراهم ضناً منه انني سأموت ولم اخبر احداً بذلك الا انني حذرت صاحب الصندوق فيما بيني وبينه وقلت البيانات التى فرقت بها الدراهم بغير توقيعي انت مسؤل عنها وانا ما احب شيء يضرك لأربع خصال الاولى/اخوة الاسلام والثانيه/الصحبه والثالثه/السفره واحده والرابعه/الشيمه العربيه 0فقال احسنت سنجمع الاوراق ونصححها فلما اصبحت كلمته قال رفضو الجماعه وقالو نحن جماعه وهو وحده لن يغلبنا فلما وصلت الرياض تأخرت عن الذهاب لعلهم يرجعون ولما رفضو سلمت بياناتي واوضحت ذلك للشائقي فجمعوهم0 فقابلوا بين اوارقي واوراقهم وقال الشائقي والكتاب الصحيح هي اوراقك ولكن نخاف ان يعلم عنهم الملك عبد العزيز . فأخبروا ولي العهد سعود بن عبد العزيز رحمة الله وقد ادعوا انهم اخرجوها صدقات وقال حلفوهم وبعد ذلك لا يذهبون لنا في عمل واما السندات الاربعه التي ادخل فيها الكاتب مبالغ بعد توقيع المراقب فهذه توخذ من رواتب الكاتب ويطرد من عملنا فلما كان العام القادم أرسلوا الى لأذهب في هذا العمل وقالوا انت صاحب الصندوق وصاحب كل شيء . وكنت مريضاً فحمدت الله ان كنت مريضاً لأعتذر بذلك فأعتذرت بذلك فتركوني فذهبت في طلب العلم . في ذلك العام وهو عام 1365هـ فلما كان عام 1370هـ بعثوني مع عمال المواشي في لجنة برقا مرشداً وقاضياً وداعياً ثم رجعنا من هذا العمل فتابعت طلب العلم فلما كان عام 1371هـ بعثوني كذلك الى برقا لكن نمر على بيشه ورنيه ولننتهي في مكه فكتبني عبد الملك ابن ابراهيم رئيس الهيئات في المنطقه الغربيه حين ذاك مراقباً في الحرم ومرشداً ثم بعد مده بلغتني رئاسة القضاء في عام 1372هـ بصدور الامر السامي بأن اكون قاضياً بصامطه فأعتذرت ولم يقبل عذري فأضطروني الى الحضور بالشرطه . والذهاب الى المالية لأخذ اوراق العمل والذهاب . ثم عدة فقلت انا الان اعتبر في غير بلدي ولي علاقات اهليه وماليه وحقوق في بلدي وادي الدواسر وفي الرياض فعمدو الشركة فأعطوني سياره فذهبت فلما وصلت الرياض ادخلت السياره على فرع الشركه التي اخذتها من عندهم وأختفيت في بيت في معكال بالرياض وكنت احضر جلسات الشيخ محمد بن ابراهيم وتدريسه فلما مضى سنه دلوا بيتي . فاتو وأخبروا اهلي اني استعد لذهاب الى صامطه قاضيا فذهبت الى شيخي محمد ابن ابراهيم فقلت انهم الزموني بالعمل وانت تعرفني فأطلب منك المساعده وإعفائي من القضاء فقال ماذا تريدني ان اقول فقلت قل مايصلح للقضاء وانا اعلم بنفسي فقال اعوذ بالله مااقول ذلك . وانا لما سألوني عنك ما دليتهم عليك فقلت هذا ما ينفعني اريد النجاه فسكت ولم يرد علي بشي . فذهبت الى أمير الرياض انا ذاك الامير نايف بن عبد العزيز وقدمت له اطلب العفو وابلغتة عدم رغبتي وان لي والدين لا يغتنيان عني . فقال سأسعى في ذلك فذهبت من عنده فلما راجعته قال والله عرضت امورك على ولي العهد ولم يوافق لكن انت راجع الشائقي يزودك بما تحتاج فذهبت الى الشائقي فأعطاني خمس مائة ريال فأخذت السياره من الشركه وكان وقت حج فحجينا بها ونقلنا ناس حجاج الى الحج فحجوا معنا فلما وصلنا الدوادمي صار فيها خراب فعوضونا موتر يقال له ((عنتر ناش قديم)) فلما اقبلنا عى المويه تقدم خوينا صالح بن عرفج ووجد الامير فهد بن محمد بن عبد الرحمن فقال هذا الشيخ فلان سيارته تعبانه فنادى رئيس الاسعافات الغربي فقال اعطي الشيخ سيارتين جديتين فسلمت واحده لأخواينا والثانيه ركبت بها انا وعائلتي وسلم امير المويه للأمير فهد خروفين وقال اعطها الشيخ فأعطيتها من كان معي وحجينا من احسن الحج وامروا لي بسكن ومصروف فراجعت ولي العهد الملك سعود رحمة الله لاخبره عن عزمي بسفر الى مقر عملي فأمر لي بألفين ريال0وقبل سفري توفى الملك عبدالعزيز رحمه الله 1373هـ فتاخرنا قليل . فبعد ما عزينا الأمراء توجهنا الى صامطه فوجدت اهلها جهله . عندهم شهادة الزور منتشرة وكنت قابلت الشخ عبدالله القرعاوي رحمة الله بمكه وقال سمعنا انك ذاهب الى صامطه وهي واسطة الدعوه فماذا عندك0 قلت الحمد لله الشأن واحد والدعوه واحده والاراده واحده فقال جزاك الله خيراً هذا مانحن نؤمله فلما وصلنا صامطه قمنا نحقق الشهاده حتى عرف الناس ان شهادة الزور ما تنفع وايدنا الدعاه وساعدناهم ومازلنا كذلك حتى ذهب اكثر الجهل فقال واحد من كبرائهم جئتنا وبلادنا كلها زغف (نوع من الشجر الشائكة) فالان قد طهرتها ونقيتها حتى صارت صالحه للزرع فقلت الحمد لله .
    وفي سامطة عزمنا الملك سعود وزارنا سنه 1374هـ ثم بعد ذلك سعى امير جيزان وقاضيها بعزلي لان الملك قد اسر لي بأسرار وقد قال لي امير جيزان انا ذاك انت اذا جئتنا انكمشت جلودنا وكان من عادتي عدم الجواب في الاشياء التي تقال تحت الضن والتخمين كما قال الشاعر 0
    قــــد افلــــح الصامــت الســكوت كلامـــه قـد يعــد قــــــوت
    ما كــــل قـــول لــــه جـــواب جـــواب ما يكـــره السكـــوت
    فقد ازداد الخلاف بيني وبين امير جيزان .فما كان منه بعدها الى ان يؤلب جماعتي ان يشتكوني وقد ابلغوني انه قال لشيخ شمل بني شبيل الشيخ حسين قال له ما تقول في قاضيكم فقال ما نقول فيه شيء وسيرته حسنه. وكنت حكمت على رجل يلقب بالقاضي في اراضي قد اخذها من اصحابها فلما سأله امير جيزان قال نعم نقول فيه انه يميل في حكمه فرفع امير جيزان للملك ان القاضي المذكور يقول في القاضي محمد بن مسلم يميل في حكمه فأعتبره الملك سعود وهو اسم غير قاضي شرع يلقب بهذه الكلمه . فرفعها حسب هواه وقال ماقال . وجاء الامر بعزلي فطلبت هيئه فجاءت هيئه غير شرعيه فلما رأيت وجوههم وهم محلقين لحاهم قلت شاني ما هو من شأنكم شأني احكام شرعيه . وانتم لم تعملوا بما معكم من الامر ما جئتموني حتى مررتم بخصمي فتركتهم ولم استجب لهم . ورفعت امرهم الى ولي العهد وقال نعم لا يرسل الا هيئه علميه درجتهم في العلم كدرجته معهم مؤهلات تقتضي ذلك . فلم تعمل رئاسة القضاء بذلك بل بعثت الى قاضي ابي عريش خلاف ما قال الاميرفيصل رحمة الله لأ نه يقول لا يحقق معه الى رجل ليس له علاقه بأمير جيزان وقاضيها وكان قاضي ابي عريش تابع لقاضي جيزان فتركتهم وتركت القضيه . ولما علمو اني عزمت على السفر قال سننقلك في ضمد فقلت لا أريد جيزان ولا ما يتعلق بجيزان فذهبت الى مكه فأختبأت في الملاوي فما شعرت بعد اربعه اشهر الى ورئيس القضاه يرسل علي خطاب انه حسب امر الملك انك تتوجه الى الدوادمي قاضي فيه فذهبت اليه وقلت ما اوريد القضاء والحمـد لله الذي اخرجني منه وانا معي مرض من بعد تهامه وأنتم تعذرون المريض فقال نجد اصح لك فخرجت منه غير موافق . وما شعرت الا والشرطه جاءت الىّ بسياره وقالو لي حسب الامر اننا نحمل قشك في السياره ونمشيك الى الدوادمي بالقوه وذلك في سنة 1375هـ ولما وصلت الدوادمي ابرقت للملك ان هذه اهانه ما يليق لي ولا بكم ولا بعدالتكم وقال نعم انا اعرف هذا لكن اخشى ان يعمل بذلك غيرك اذا كلفناه .
    فبقيت قاضيا في الدوادمي الى اخر عام 1379هـ وبعد ذلك جاء الامر بنقلي الى الرياض حسب المصلحه فأنتقلت الى الرياض ثم استاذنت لذهاب الى اهلي برنيه فحصل حادث على اخي اسماعيل وسائقه . تعطلوا في البر في المهمل بين رنية ووادي الدواسر توفي اخي فأشتغلت بأيتامه وتسديد ديونه وجمع حق الايتام ثم حصل على والدتي مرض فاشتغلت بها ايضاً . فجاءني برقيه من رئأسة القضاء اني اتوجه الى الرياض فأخبرتهم بالمانع وعذري برقياً . فقالوا يمكنك على ماذكرت فقلت ما يمكنني مع مرض الوالده فجاء الجواب اني استقيل من عملي فتركتهم ثم جاء الجواب انا قد طوينا قيدك فقلت الحمد لله وبعد مضي سنه قالوا الاخوان رح خذ ما تستحق من رئاسة القضاء فلما راجعتهم وطلبت ذلك . حولني الشيخ محمد بن ابراهيم على مدير الرئاسه الشيخ عبدالله بن خميس فقال الان نحن نبحث عنك والحمد لله الذي جاء بك ولا نسمح لك ان تغادر الرياض وختر ما شئت .القصيم ان شئت او الحجاز وعددوا لي اماكن كثيرة اختار فيها وذكرو الهدار فاخترت الهدار لكونه هجره بعيد عما يحدث في المدن من بعض المناكر قالوا انت رأيت محاكم الدوادمي وهذه قريه ستنقص راتبك قلت حاسبوا انفسكم فذهبت الى الهدار في سنة 1380هـ في 15/6/ ووجدت الهدار بحاجه الى من يرشدهم فكنت اذا وصلت الرجل حضر لأنه ليس فيها اماره ثم بعد ذلك كنت اكتب لهم اوراق ويحضرون ثم بعد ذلك طلبت تعيين امير النتيفات امير على الهدار فأمروه وبقيت في العمل حتى عام 1388هـ في 7/8/ تم نقلي الى البدع التابع الى تبوك فأبيت فقال الشيخ رحمه الله محمد ابن ابراهيم ان قصدنا انك ترشدهم لأنهم اناس يحتاجون من يرشدهم فكلفني بالتوجه فتوجهت فبقيت فيه الى عام 1394هـ و في شعبان ذلك العام جاء نقلي سري برجوعي الى الهدار بناء على طلب اهل الهدار فرجعت وبقيت فيه الى عام 1401هـ ثم نقلت الى رنيه في او ل ذلك العام فبقيت في رنيه حتى صدر الأمر بالتقاعد عام 1404هـ وبقيت في رنيه حتى هذا التاريخ 0

    أملاه /الشيخ محمد بن مسلم بن عثيمين
    بتاريخ/11/2/ 1415هـ

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    10-08-2010
    المشاركات
    8

    افتراضي

    الله يغفر له ولجميع المسلمين

    ولدي معلومة ان الشيخ هو اول من امر برفع الديه الى مائة الف ريال

  3. #3
    المراقب العام الصورة الرمزية د. ناصر بن زيد بن داود
    تاريخ التسجيل
    11-09-2009
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الرياض
    المشاركات
    1,424

    افتراضي

    رفع الدية لا يكون إلا بأمرٍ ملكيٍ مبنيٍ على قرارٍ من هيئة كبار العلماء ، وليس اجتهاداً شخصياً من فردٍ أياً كان موقعه .

    رحم الله الشيخ ، وغفر له ، وجمعنا به في عليين . آمين
    -

    احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، تَعَرَّفْ إِلَيْهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ .

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    10-08-2010
    المشاركات
    8

    افتراضي

    قصدي انه اشار الى رفع الديه

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    10-08-2010
    المشاركات
    8

    افتراضي

    واود ان اذكر شيء من اعماله رحمه الله فهو اول من طالب برفع الدية الى مائة الف ريال
    وقد اطلعت على مكاتباته والردود التي اتته من وزارة العدل ومن رئيس القضاء وكتاباته الى الملك والى ولي العهد في هذا الشان حتى تم له ما طالب به
    رحمه الله رحمة واسعه
    اليك هذا الرابط
    http://forum.islamstory.com/7993-%E6...%D1%E6%DD.html

  6. #6

  7. #7
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    10-08-2010
    المشاركات
    8

    افتراضي

    تسلية القلب الحزين .. بوفاة الشيخ العلامة القاضي محمد بن مسلم بن عثيمين



    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    أما بعد:
    فبغروب شمس يوم الإثنين آخر أيام التشريق 13 من شهر ذي الحجة سنة 1430هـ فجعنا بوفاة الشيخ العلامة المعمر الفقيه المحدث محمد بن مسلم آل عثيمين،(1330 – 1430هـ) قاضي رنية ومفتيها وفقيهها ومحدثها وأديبها بعد عمرٍ ناهز المائة عام، حيث ولد ـ رحمه الله تعالى ـ عام 1330 هـ وقيل بعدها بقليل، سألته ـ رحمه الله تعالى ـ عن تاريخ ميلاده فقال: المدوّن في الأوراق الرسمية عام 1332هـ، ثم قال: وأخبرتني أمي أن ولادتي كانت عام 1330هـ.
    وكان ميلاده في وادي الدواسر، فنشأ نشأة صالحة، واتجه إلى طلب العلم، وكان أول ذلك إتقانه لعلم الفرائض على شيخٍ ضرير يقال له: عبدالرحمن بن مطلقة.
    سمعت شيخنا يقول: وكان عنده دكان يجتمع فيه الطلاب ويقرءون عنده، فكانوا يتكلمون عن الرياض وما فيه من علماء فحبب إليّ السفر إلى الرياض فسافرت لطلب العلم.
    ثم قال الشيخ: ولم أرحل إلى الرياض إلا وأنا فرضي.
    وقرأ عليه العديد من كتب التوحيد والفقه ككتاب "كشاف القناع" و"منتهى الإرادات" وغيرها.
    كما حضر في وادي الدواسر عند الشيخ القاضي عبدالرحمن بن سالم بن محمود، والشيخ القاضي سعد بن سعود بن جذلان ـ رحمهما الله.
    ثم استأذن والديه في الرحلة إلى قبلة العلم آنذاك: مدينة الرياض، فرحل في شعبان عام 1353هـ وكان عالمها مفتي الديار السعودية سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ وحضر مجالسه العلمية، وقرأ بنفسه عليه الآجرومية وغيرها من مهمات المتون.
    ثم بلغه أن الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع كلّف بإقامة الدروس في المسجد الحرام بمكة المكرمة، فرحل شيخنا إليه عام 1361هـ، واستفاد منه كثيراً، وقد سمعت شيخنا يثني عليه كثيراً في سعة حفظه وعلمه، وبراعته في الفقه ومذهب الإمام أحمد، وكان شيخنا محمد بن مسلم من خاصته، حتى رشحه مع مجموعة من الطلاب للذهاب إلى الرياض، فعاد مرة أخرى للأخذ عن الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ وقرأ عليه حينها "موطأ الإمام مالك" و"رد عثمان بن سعيد الدارمي على المريسي" وقرأ عليه طرفاً من "سنن أبي داود" و"مسند الإمام أحمد" وغير ذلك.

    مناصبه:
    = تولى مهمة الإرشاد ببلاد غامد وزهران.
    = ثم في عام 1364 بعث إلى الأفلاج ووادي الدواسر ليعدل المكاييل والموازين.
    = ثم بعث مراقباً على خراج القصيم.
    = ثم كلّف مرافقاً لعمال زكاة المواشي مرشداً وقاضياً وداعياً.
    = ثم مرّ بتكاليف أخرى إلى أن جاء الأمر السامي عام 1372 بتكليفه قاضياً بصامطة جنوب المملكة العربية السعودية، وكان له الدور البالغ في إرشاد الناس، وتعليمهم الخير، وشدَّ الله به أزر دعوة الشيخ عبدالله القرعاوي في الديار الجنوبية، وسهل له مهمة الدعوة، وحث الناس على الإقبال إليه، وتذليل المصاعب المالية للمدرسة السلفية التي أنشأها الشيخ القرعاوي هناك.
    = ثم كُلّف بالقضاء في مدينة الدوادمي وذلك عام 1375هـ إلى آخر عام 1379هـ، وفيها توفي أخوه إسماعيل، وكان صاحب دين وكرم، فطلب الإعفاء من القضاء لاشتغاله برعاية أبناء أخيه الأيتام، فأعفي.
    = ثم أعيد للقضاء في الهدار بعد سنة عام 1380هـ إلى عام 1388.
    = ثم انتقل إلى البدع في شمال المملكة العربية السعودية فمكث حتى عام 1394هـ يعلم الناس ويرشدهم ويقضي بينهم، فكتب أهل الهدار إلى الملك يطلبونه بالرجوع إليهم، فجاء الأمر بإعادته إلى القضاء في الهدار حتى عام 1401هـ، حيث انتقل إلى بلده رنية، وبقي فيها معلماً مفتياً قاضياً إلى أن أحيل إلى التقاعد عام 1404هـ وقد جاوز السبعين حينذاك.
    وقد حملتُ ذكره عند جلة من العلماء فأثنوا عليه خيراً، وذكروا من جلالته وعلمه الشيء الكثير كالشيخ إبراهيم الحديثي وأحمد النجمي وإبراهيم بن عتيق وغيرهم، وكلهم يثني عليه ويشكر له حرصه على العلم والاتباع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

    مؤلفاته:
    وقد صنّف الشيخ العديد من المصنفات اللطيفة في التوحيد والفقه والتاريخ وغيرها، وقد طبع قديماً منها الكثير ككتاب "ترك المندوبة إذا أقيمت الصلاة المفروضة" و" تحقيق المسألة في عدم الجهر بالبسملة" و" تحفة المتدين عن موقع مدين" و" حسن المسير في بيان التعزير" و" بيان المراد من خلق الإنس والجان وتحقيق فرض صلاة الجماعة على الأعيان" و" البيان المبين بالمراد من أمر الدين" وغيرها من المؤلفات.

    صفاته:
    وخلال تلك المدة كان للشيخ الجهد المتواصل في تعليم الناس الخير، والجلوس إليهم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويتميز شيخنا ـ رحمه الله تعالى ـ بمزايا جليلة في العلم الشرعي، منها شموليته في أبواب العلم، فقد استفدت منه كثيراً في علم التوحيد والسنة، وكذلك أبهرني في الفقه وأصوله واستحضاره للخلاف، وكذا علم الحديث وعنايته بالأثر، وكذلك التفسير وبراعته فيه، وكذلك الفرائض وقسمتها، ودرايته الفائقة بقواعد اللغة العربية، وفقه اللغة، وإتقانه للشعر حفظاً ونقداً، وعلمه بالسيرة والتاريخ، وغير ذلك من جوانب براعة شيخنا، مع سرعة البديهة، وقوة الذاكرة، ورحابة الصدر، ومحبة الطلاب، ولين الجانب معهم، والصبر على ملازمتهم له، بل ويشاركهم في رحلاتهم وزياراتهم.

    طلابه:
    أخذ عن الشيخ العديد من طلاب العلم من داخل رنية ومن خارجها، ومن أكثر من أخذ عنه من داخل رنية: الشيخ خليل أحمد بهي المصري، والشيخ دسم بن منير السبيعي، وسعد بن طماح السبيعي، وقاسي بن شبيب السبيعي، وناصر بن عبدالله السبيعي، وذيب بن شبيب السبيعي، وفليان بن شبيب السبيعي، ومترك بن شريم السبيعي، ومحمد بن خثيل السبيعي.
    ومن خارج رنية: الشيخ سلطان بن سعد بن لؤي الشريف، والشيخ ناصر بن عبدالله الدرعاني، ومحمد بن علي الشهري، ومفرج بن قاعد السبيعي، ومحمد بن سعد بن لؤي الشريف، ومنصور بن فيحان الشريف، وغيرهم كثير.
    وقد سعدت بزيارته عام 1424هـ والقراءة على يده حتى ختمت "الموطأ" للإمام مالك بن أنس كاملاً، وقرأت "نخبة الفكر" و"ثلاثة الأصول" و"الحيدة" للكناني وطرفاً من "رد عثمان الدارمي على المريسي"، وبرفقتي الشيخ الأديب النسيب الشريف سلطان بن سعد بن لؤي ـ حفظه الله تعالى.
    فقد كنت أرحل إليه بين أسبوع وآخر من الطائف إلى رنية قرابة (350كلم) للقراءة عليه والاستفادة منه، ويذهب تعب السفر، وعناء الرحلة رحابة صدر الشيخ، وكريم حفاوته.
    وكان يقول: (بدر يشرح الصدر) ويقول: (سلطان ملأ الله قلبه بالإيمان)، ولما أطلت المكث عنده ذات مرة وأردت الارتحال، مسك الشيخ بيدي، وقال بصوت الحزين: (والله كأنكم تقطعون من قلبي يوم تروحون من عندي).
    ثم امتد التواصل بيني وبين شيخنا إلى أن توفي، وكان آخر ما سمعت منه في آخر زياراتي له مع جموعٍ من طلاب العلم وهو يمسك يدي فأنشد قول الشاعر:
    يا طالب العلم لا تبغي به بدلا الناس موتى وأهل العلم أحياء

    تتمة:
    سمعت الموطأ كاملاً على الشيخ المحدث الفقيه محمد بن مسلم بن عثيمين قاضي رنية وهو قرأه كاملاً على شيخه العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية في وقته وهو يرويه عن سعد بن عتيق قال أخبرنا نذير حسين الدهلوي أخبرنا محمد إسحاق الدهلوي أخبرنا الشاه عبدالعزيز بن ولي الله الدهلوي عن العلامة أحمد شاه الدهلوي صاحب "الإرشاد " قال أخبرنا محمد وفد الله المكي بقراءتي عليه لجميعه أخبرنا عبد الله بن سالم البصري المكي الحافظ وغيره سماعا لجميعه أخبرنا أبو مهدي عيسى الثعالبي لجميعه أخبرنا سلطان بن أحمد المزاحي لجميعه اخبرنا أحمد بن خليل السبكي لجميعه أخبرنا النجم الغيطي لجميعه أخبرنا الشرف عبد الحق السنباطي لجميعه أخبرنا البدر أبو محمد الحسن بن محمد بن أيوب سماعا لجميعه اخبرنا محمد بن جابر الوادي آشي سماعا لجميعه أخبرنا ابن هارون القرطبي سماعا لجميعه أخبرنا أحمد بن يزيد بن احمد بن بقي سماعا لجميعه أخبرنا أبو عبد الله الخزرجي سماعاً لجميعه أخبرنا أبو عبد الله بن الطلاع أخبرنا يونس الصفار أخبرنا أبو عيسى يحيي بن عبد الله بن يحيى بن يحيى الليثي أخبرنا عم أبي عبيد الله بن يحيى بن يحيى أخبرنا أبو يحيى بن يحيى الليثي أخبرنا الإمام نجم السنن مالك بن أنس قال في أوله "الموطأ "بسم الله الرحمن الرحيم باب وقوت الصلاة : عن ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا وَهُوَ بِالْكُوفَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ مَا هَذَا يَا مُغِيرَةُ أَلَيْسَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ فَصَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ  ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ  ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ  ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ  ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ  ثُمَّ قَالَ بِهَذَا أُمِرْتُ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اعْلَمْ مَا تُحَدِّثُ بِهِ يَا عُرْوَةُ أَوَ إِنَّ جِبْرِيلَ هُوَ الَّذِي أَقَامَ لِرَسُولِ اللَّهِ  وَقْتَ الصَّلَاةِ قَالَ عُرْوَةُ كَذَلِكَ كَانَ بَشِيرُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ عُرْوَةُ وَلَقَدْ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ.
    وهذا أصح إسناد سماعي لموطأ الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى في عصرنا، متصل بالسماع في غالب طبقاته.

    وفاته:
    توفي شيخنا بعد معاناة للكبر والمرض، مع حرصه على العبادة والصلاة مع الجماعة، وكانت آخر صلاة يشهدها مع الجماعة صلاة المغرب ثم توفي بعدها، وقد صلّى عليه خلق كثير في جامع فضيلته بعد صلاة الظهر يوم الثلاثاء 14 من ذي الحجة 1430هـ، وسعدت بالنزول مع فضيلته في قبره، وإدراجه في لحده برفقة بعض أبناء الشيخ وأقاربه وطلابه، فأسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزل له الأجر والثواب.

    أولاده:
    قد خلف شيخنا أجلّة فضلاء من الأبناء منهم: عبدالله (وكيل محافظ محافظة رنية) وإسماعيل (رجل أعمال وعضو في جهات عدة) وأحمد (رجل أعمال) وإبراهيم (ضابط برتبة رائد في الحرس الوطني) وسعيد (عسكري)، حفظهم الله ورعاهم، وسدد على الهدى خطاهم.



    وهويقول منشداً بعبارات تعبر عن العبرات:


    رَعَى اللهُ أهْدَابَ العِيُوْنِ السَّوَاجِمِ فَكَمْ نَالَهَا مِنْ دَمْعِهَا في المَآتمِ

    وَكَمْ كَابَدَتْ هَمَّاً وحُزْنَاً وَحَسْرَةً إذَا الموْتُ نَادَى مِنْ خِيَارِ العَوَالمِ

    كأمْثَالِ شَيْخِ العِلْمِ والدَّينِ والهُدَى حَلِيفِ التُّقَى بَدْرِ الهُدَاةِ الخضارمِ

    عَنَيْتُ بِهِ (بِنْ مُسْلِمِ) الحَاذِقِ الذِي سَمَى ذِكْرُهُ بَينَ السُّهَا والنَّعَائِمِ

    بِنَشْرِ بِسَاطِ العِلْمِ والزُّهْدِ والتُّقَى وتَلْكَ لعَمْرِي مِنْ جَزِيْلِ الوَلائِمِ

    وفَصْلٍ بِسَيفِ الحَقِّ في مَجْلِسِ القَضَا ونَصْرٍ لمَظْلُوْمٍ وَقَمْعٍ لظَالِمِ

    ونَصْرٍ لِتَوْحِيدِ الإلِهِ وشَرْعِهِ وَصَدٍّ لمبْتَدِعٍ جَهُولٍ وغَاشِمِ

    وأمْرٍ بمعْرُوفٍ وإنْكَارِ مُنْكَرٍ وَلَمْ يَرْتَقِب في ذَاكَ لَوْمةَ لائِمِ

    وإكْرَامِ مُحْتَاجٍ وإرشادِ تَائهٍ وَيَسْعَى لَهُمْ فِيْ كَلّ أمْرٍ وَلازِمِ

    وزُهْدٍ عَنِ الدُّنيا بعفةِ قانعٍ ولم يَكُ مَشْغولاً بَجَمْعِ الدَّرَاهِمِ

    ودَمْعٍ لَهُ في ظُلْمَةِ اللَّيلِ لَمْ يَزَلْ يُخَضِّبُ أطْرَافَ الخُدُودِ النَّوَاعِمِ

    وإنْ أمَّ بِالقُرَآنِ يَا أُنْسَ وَحْشَتِي بَتَرْتِيلِهِ تُجْلَى الهُمُومِ الجَوَاثِمِ

    وإنْ جَاءَنَا للدَّرْسِ جَاءَ بِهِمَّةٍ تُدَكُّ لَهَا صُمُّ الجِبَالِ العَظَائِمِ

    فنَقْرأُ طَوَرَاً فِيْ الحَدِيثِ وتَارَةً نَجِيئ بِكُتْبِ الفِقْهِ عَنْ كَلّ عَالِمِ

    فأذْهَلَنِي واللهِ في كُلِّ وِجْهَةٍ أرَىَ عِلْمَهُ بَحْرَاً غزيرَاً لرَائمِ

    فإنْ جِئتَ في التَّفْسِير فَهْمَاً وَفِطْنَة تَجِدْهُ خَبِيَراً كَاشِفَاً للْعَتَائِمِ

    وإنْ جِئْتَ في ذِكْرِ الرَّواةِ وشَأنِهَا تَجِدْ صَدْرَهُ كَنْزَاً بِكُتْبِ التَّرَاجِمِ

    وإنْ جِئْتَ في عِلْمِ اللَّسَانِ ونَحْوِهِ يَمِيلِ بِهِ عَنِ مُحَدَثاتِ الأعَاجِمِ

    وإنْ جِئْتَ في الآدَابَ يا طالب الهدى يَسَوق لَك الأبياتَ عَنْ كِلّ نَاظِمِ

    فَوَا لَهَفِيْ لَمَّا نَعَوُهُ وأعْلَنُوا وَفاةَ إمَامِ العِلْمِ بَحْرِ المَكَارِمِ

    فَأرْهَقَنِي هَمٌ وأزْعَجَ مُقْلَتِي وأيْقَنْتُ أنِّي لَستُ مِنْهُ بِنَائِمِ

    فَهَيئتُ مَرْكُوبِيْ وجَهَزتُ عِدَّتي وَرَافَقَنِي قَرْمٌ سَلِيلُ الضَياغُمِ

    وسِرْنَا بِحْفِظِ اللهِ في اللَّيلِ دُلْجَةً بِسيَّارةٍ تَطْوي طَويلَ الحَيَازِمِ

    وحينَ زَوالَ الشَّمْسِ مِنْ بَعْدِ لَيْلِنَا بَلَغنَا دِيَارَ الشَّيخِ دَارَ الأكَارِم

    فَشَاهدتُ أقْوَامَاً عَليهِ تَجَمَّعَوا فمَا بَينَ مُحْتَبيٍ ومَا بَينَ قَائِمِ

    فَلَّمَا رأيتُ الشَّيخَ مِنْ فَوقِ نَعْشِهِ تَحَرَّكَ صَدْرِي بالرِّياحِ السَّمَائِمِ

    فَأهوِيتُ للنعشِ المبَارَكِ جَالِساً ومَلْتُ كَمَيلِ الظَّامِئاتِ الحَوَائِم

    فقبَّلتُ مَعْ حَرِّ الفِرَاقِ جَبِينَهُ وقَدْ ثَقُلَتْ مِنِّي جَميعُ القَوَائِمِ

    فَصَلَّى عَلِيهِ المسْلِمُونَ وَيمَّمَوْا بجُثْمَانِهِ نَحْوَ القُبُورِ النَّوَائِمِ

    فَسَابقْتُهُمْ حَتَى نَزَلْتُ بِقَبْرِهِ وأوْدَعْتُه في اللَّحْدِ إيْدَاعَ نَائمِ

    فيَا رَبِّ يَا ذَا المنِّ والجودِ والعَطَا ويَا خَيرَ مَدْعوٍ وأرْحَم رَاحِمِ

    بأدْهَمَ هَطَّالٍ مِنَ المزْنِ سَابُغٍ عَلى قَبْرِهِ بَينَ القُبورِ الرَّمَائم

    وصَلِّ إلهَ العَرْشِ مَا لاحَ بَارِقٌ عَلَى المصْطَفَى المبْعُوثِ مِنْ نَسْل هَاشِمِ

    كَذا الآل والأصحاب مع كلّ تابعٍ حُمَاةِ حِياضِ الدِّينِ أهلِ التّرَاحُمِ




    كتبه
    الشيخ الوفي الى مشائخه بدر بن علي بن طامي المقاطي العتيبي
    عضو الدعوة والإرشاد بمحافظة الطائف
    عضو اللجنة العلمية السعودية لخدمة السنة وعلومها
    سَحَر الأربعاء 15 ذو الحجة 1430هـ

    منقول من موقع الفقه الاسلامي وهذ الرابط
    http://www.islamfeqh.com/News/NewsIt...ewsItemID=2666

  8. #8
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    15-10-2008
    الدولة
    في دولة العدل
    المشاركات
    734

    افتراضي

    غفر الله للشيخ



  9. #9
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    10-08-2010
    المشاركات
    8

    افتراضي

    اللي عرفني بالشيخ محمد بن مسلم بن عثيمين هو الشيخ عبدالسلام العييري في محاضرة
    له عن العلماء فحببني ذلك البحث عن الشيخ ابن مسلم
    وهذا مقطع يذكر فيه الشيخ ويثني عليه

    [media]http://file6.9q9q.net/Download/33457832/----------------------------.mp3.html[/media]



    http://file6.9q9q.net/Download/33457...-----.mp3.html

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على الموضوعات
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Keep Track of Visitors
Stats Counter

IP