ولا أخفي التصريح بواقع رؤيتي لأبعاد معاني الكلمات و النُّصوص والجمل المتألقة سناءً فوق المفهوم العادي.. وقد أتى بها المؤلف ليعبر بوقعها عن مكنون فهمه لواقع الحال، وليعرِّف ويبرِّر بأن مسبب إيرادها هو مسمَّى أوقع المحاور المتحدى بها في غد المسلمين من قِبَل أعدائهم..
إنه يثبتها وكأنها حقائق يراها ويلمسها تربُّصات ومكائد ومكر السيئ من وضع الكافرين..
ثم لا أخفي تقرير واقع ما رآه الباحث جديراً بالدراسة والاستعياب.. وقد كان مدلُوله وصفاً واقعاً حاله بالأمم قبلنا..فتخلَّوا عنه وحملناه خلفاً عن سلف عبئاً ثقيلاً، بلغ عناؤنا وعجزنا بحمله حدَّ الجهد..
لقد ذهلنا عن تحقق وقوع الإرهاب لعدو الله وعدونا، ونحن نحمل حقيقة التحدي المرهب كتاب الله، فيه الهدى والنور،في خبر من قبلنا، ونبأ من بعدنا، وحكم ما بيننا، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.
والله تعالى يبين لنا مفهوم واقع القرآن بالنسبة لنا في قوله تعالى:  لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون( ) .
إنه التحدي الحقيقي.. مقوماته بأيدينا مهما التزمناه فإننا على وعد لن نخلفه والله لا يخلف الميعاد

 
			
			 رد: كتاب مدخل التحديات
 رد: كتاب مدخل التحديات
				 
					
					
					
						 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس 
			
