الحكم في حشيشة الجنزفوري

[احمد المسارجي]

نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر....واالعلماء قاسو الحشيش على انه مفتر...ويسطل...ومسبب للامراض العقليه الخطيره

بالنسبة للفتور قد تكون هناك الكثير من الاشربة التي تسبب نوع من النشوة كالحشيشة ولكنها مصرحة كمشروبات الطاقة او المشروبات التي يزيد فيها نسبة الكافيين او حتى السكر عن العادة.

و قد ذكر سؤال للعلامة العثيمين في الشريط 12 من آداب السياسة الشرعية في الدقيقة 5:28 من احد طلبة العلم سائلاً: قول الشيخ رحمة الله، بعض الفقهاء ترخصوا في شرب انواع من الاشربة. هل يقصد بالاشربة هذه مسكرة؟
رد العلامة: التي ليست من العنب و التمر، ايه نعم رخصوا فيها.
الطالب: وهي مسكرة؟
العلامة: هذا ظاهر كلامه.

في نفس الشريط 6:54 سأل احد طلبة العلم عن حال بعض الاشربة التي قد تسكر ورد العلامة في الدقيقة 7:06 راداً: انه مايجوز ابداً، ان كانه يسكر فإنه لا يجوز. إن كانه لم يصل لحد الاسكار فإنه يجوز.
و رد الطالب سائلاً: إن كان يطرب ولكن لا يسكر؟
فرد العلامة العثيمين: انا اعتقد لو ازين لك شراب الان حلو وحامض طيب.. نعم؟ تكيف! على كل حال العبرة بالإسكار.

اما بالنسبة لانه يسبب الامراض فهذا لم يثبت اطلاقاً وانما العكس، فالان تم اكتشاف علاجات مستخلصة من نبتة الجنزفوري والتي اصبحت الان تستخدم لمرضى التوحد والانفصام الشخصي وغيره الكثير من الامراض.
وعلماً بأن اكثر الدراسات التي شنت هجمة على تلك النبتة كانت دراسات كاذبة ولم تدرس بشكل جيد حسب مصادر خبراء في مجال الطب والصيدلة.

لكن السؤالين هما:

1- لماذا يتم الجلد و التعزير على متعاطي الحشيشة علماً بأنها غير مسكرة؟
2- هل يتم الحكم على متعاطي مواد كالتمباك وبعض انواع التبغ التي تباع في السوق بطريقة غير شرعية كما يتم الحكم على شارب الخمر؟