اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد 2 مشاهدة المشاركة
الثابت علمياً: أن الحشيش يتسبب في إتلاف خلايا الدماغ مع الوقت.
كذلك يصبح متعاطيه جبان مستكين , كذلك بسببه يفلس ويسرق ويرتشي للحصول على هذه الكيفة بسبب إدمانها وهي وباء على المجتمع وعندما لا يجدها المدمن فإنه يفقد إتزانه ويعتدي على زوجته وأولاده بالضرب وقد يتحول إلى ديوث والعياذ بالله لتسهيل مطالبه وقد اثبتت كثير من القضايا التي صدرت بالخلع وفسخ عقد النكاح أن الزوج المدمن لها كان يجبر زوجته على الخروج امام شلته لتخدمهم ويحصا انه يطلب منها الرقص امامهم بقوله عادي عادي ما فيها شي.
لا حول ولا قوة إلا بالله .
ومن القصص أيضا شباب ورثو تركات بالملايين اتلفوها بسبب هذه الكيفه.
= والاخطر منها ضرراً حبوب الكبتاجون ومثيلاتها فقد اثبتت التجارب أنها تتلف خلايا الدماغ واحدة تلو الأخرى ومع الوقت يصبح مدمنها مجرماً خطير يسرق ينهب يروج يبيع اهله وناسه ووطنه بسببها . نسأل الله السلامة لشباب المسلمين منها.
= وقد إجتمع رأي الشعوب وحكامهم في جميع المحافل أن محاربة مروجها واجبه وحتميه لحماية الاجيال منها فتصور أخي الكريم: شعب نصفه مدمن حشيش = النتيجة: النصف لا مسئول ومرتشي .... الخ فإن كان منهم مسئول وقد ولي أمر بعض من هذا الشعب فإن ابسط الضرر تركه بطانته تعيث في الارض فساد عند ضعاف الذمم وهذا حاصل .
= لهذا شرع الحقوقيون والفقهاء تشديد العقوبة على مهربيها ومروجيها ومعاقبة متعاطيها حفاظ على المجتمع والشعوب .
دمت على خير حال
تمنيت انك ارفقت مصدر ما تقول في الحشيشة وحدها، ويتضح انك خلطت ببعض الامور الاخرى.

1- بخصوص انها تسبب اتلاف لخلايا المخ: فهذا غير صحيح و انما العكس فأحد كبار الباحثين في هذا المجال الدكتور دونالد تاسكين فهو متخصص في الرئة قائلاً "مراراً وتكراراً، كل المعلومات السيئة حول القنب الهندي ليست فقط كاذبة، ولكن في كثير من الأحيان تكون عكس الحقيقة".

2- بالنسبة للضرب و الاعتداء: فهذا لا يمكن يحصل في تعاطي حشيشة الجنزفوري وحدها، وانما المعروف العكس فأنه لا يمكن لشخص تحت تأثير حشيشة الجنزفوري وحدها ان يكون عنيفاً او عدوانياً.

3- بالنسبة للدياثة:
أ- فهذا امر لم يثبت ايضاً لا علمياً ولا منطقياً، فالدراسات اشارت ان الجنزفوري وتأثيره على نمو الهرمونات تأثير طبيعي فهذه دراسة:
http://www.muscleprodigy.com/does-ma...arcl-2844.html
فقد اشارت "بناءً على الدراسات التي اجريت على البشر في تأثير القنب على نمو العضلات، فيبدو انه لا يوجد مستوى قياسي ناتج عن تغير الهرمون بتأثير مادة الTHC النشوية. و ذلك أي ان التغيرات صغيرة و لا تقارن بالتي تقع مع المدخنين في "أول مرة" او "عادة" و يمكن تنظيم الاستخدام"
ب- يعود عادةً هذا الموضوع في نفسية المتعاطي وقد يكون هذا تأثير مزدوج من عدة جرعات متنوعة من المسكرات، ولو اننا لا نعرف ماذا حصل حقيقةً في تسبب دياثة المتعاطي فهو قد يكون حالة شاذة ايضاً.

4- بالنسبة لما قلت ان الشعوب والحكومات حاربت هذه النبتة: علينا ان نوسع معلوماتنا في هذا المجال
أ- فالحقيقة ان الحكومة الامريكية الفدرالية اجبرت الدول والشعوب على منعها و كان الهدف ليستوحذ سوق القطن و الحرير مكان نبتة الجنزفوري. ولك ان ترجع لبرنامج "محصول المليون دولار" "Billion Dollar Crop" <- علماً بأن سبب المنع لم يكن على الحشيشة انما الاستفادة من النوع الصناعي والغذائي.
(يعني ما منعوها على سواد عيونا لا نموت، الهدف اقتصادي بحت!!)
ب-لو الدول عرفت مدى مصدر الفائدة التي يمكن استخراجها من نبتة الجنزفوري لما تم محاربتها في البداية، لكن يتضح ان الحرب كانت اجبارية كما اشرت ان الحكومة الفدرالية اجبرت الدول على هذا القرار.

5- بالنسبة لـ(فتصور أخي الكريم: شعب نصفه مدمن حشيش = النتيجة: النصف لا مسئول ومرتشي) : للاسف الكثير منا لا يعلم الا ما يسمعه من افواه العامة، لكن للعلم ان حشيشة الجنزفوري قد استخدمت في الحرب العالمية الثانية على خبراء وجنود من رتب عالية وكان السبب ليأتوا بأكبر قدر من الخطط المناسبة لمهاجمة العدو النازي (وللعلم ان مصدر هذا الكلام صحيح الا انه يصعب الابانة بالادلة لان تلك الدراسات كانت بتام السرية). و غير ان امراض الانفصام الشخصي و التوحد وكثير من الامراض النفسية التي قد تم علاجها بواسطة الجنزفوري بعدما صُرِح طبياً للمرضى، مما ساعدتهم في القدرة على الحركة والتواصل والعمل.

6- بالنسبة لتشديد العقوبتها: فيجب النظر في المسألة مجدداً، كثير من الدول المتقدمة اصبحت تسمح للمرضى بشرائها و زراعتها لعدم وجود اي اعراض جانبية لها. والدول الاخرى صارت فقط تعطي غرامة اذا تم القبض على كمية بسيطة. فلا ننسى ان هناك مواد و امور اشد خطراً وعرضة على المجتمع و بعضها غير مصرح اقتصادياً.
و علماً ان التبغ اشد خطورة من الجنزفوري الا انه يجب ان يسمح به والاكبر من ذلك ان شركات التبغ لا يتم محاكمتها في بلادنا تحت الشرع، خاصة اذا تسبب احد المتعاطين بالسرطان و اراد ان يرفع قضية على تلك الشركات في علاجة.

المسألة واضحة جداً وسبب المنع اهداف اقتصادية سعت وراها شركات القطن والتبغ والادوية ولكل من يهمه الامر رجاءً يبحث في المصادر الموثوقة، لا نتساهل بالموضوع ولو على الاقل في حساب الناس المرضى والمحتاجين.


وبما ان الاسئلة لم يُجاوب عليها سأعيد طرحها:

1- لماذا يتم الجلد و التعزير على متعاطي الحشيشة مثل متعاطي الخمر علماً بأن الحشيشة غير مسكرة؟
2- هل يتم الحكم على متعاطي مواد كالتمباك وبعض انواع التبغ التي تباع في السوق بطريقة غير شرعية كما يتم الحكم على شارب الخمر؟