عليكم السلام .... أبو وصايف رجل القانون الكريم.
سأجيبك على الأهم وسأترك المهم فإجابته من الواقع مشهودة.
الأصل فيّ كل رجل درس القانون وهو من أهل هذه البلاد أنه على دين الاسلام ، والمسلم لا يناصر أي شريعة كانت على شريعة الله ، والقول بأنه هناك رجل واحد في هذه البلاد يطالب بتطبيق القانون الفرنسي أو أي قانون وضعي آخر بدلاً عن الشريعة الاسلامية هو من الكذب والإفتراء ،بل هو عين حديث الخوارج المارقين عن الجماعة و التكفيريين الداعين للفتنة ، وأني أحذرك أن تكون أحدهم ، وإن كنّا قد أعتدنا أن تخرج علينا مثل هذه السخافات في كلمات رنانة ، كلما جاء الحديثّ عن ضرورة تقنين احكام الشريعة الاسلامية في قانون مكتوب واضح المعالم أو عنّ أي وسيلة من شانها أن تضمن حسن سير العدالة كعملية مركبة بدءً من الهرم القضائي الى أصغر ملازم قضائي في أي محكمة كانت ، لذا فهي شنشنة نعرفها من أخزم ، قد عفى عليها الدهر وشرب وأكل ، وقد تجاوزها الشعب بأكمله إذ أصبح أكثر نضوجاً ووعياً ، بل حملت لواءها حكومتنا الرشيدة ونحن من خلفها سائرون بمشيئة الله تعالى في تحقيق أهدافنا رغم أنوف المعارضين .