نشرت في صحيفة الإقتصادية العدد 4935

نظاميات أثناء المقابلة الشخصية مع طلاب السنة النهائية في كلية الشريعة بالرياض - في منتصف العام الهجري 1398 - سئلت عن رأيي في إلحاقي بالسلك القضائي ؟ ، فرفضت ذلك ؛ معللاً بأني : أرغب في إكمال الدراسة العليا في معهد الإدارة العامة ( برنامج الأنظمة ) ، فأغلظ لي أحد عضوي المقابلة ، وأمرني بالخروج من القاعة .

= بعد ظهور نتيجة الامتحان راجعت ديوان الخدمة المدنية بتاريخ 2/ 9/ 1398هـ ، فوجدت اسمي من ضمن المعينين في ( وزارة العمل ) ، وكان معي أحد الزملاء ( كفيف البصر ) ، فطفقت أبحث له عن مكان تعيينه ، فوقع نظري على توجيه أحد أبناء العمومة إلى ( وزارة العدل ) ، واسمه ( ناصر الداود ) أيضاً ، فأخبرت مرافقي بذلك ، فقال لي : أدرك نفسك ! ، فأنت المعنيُّ بوزارة العدل ، ولعل التقارب بين اسمي الوزارتين من جهة وبين اسميكما من جهة هو الذي أوقع هذا التبديل . فتوجهت فوراً إلى وزارة العمل ، وأنهيت إجراءات صدور قرار تعييني ( مفتش عمل! ) في مكتب العمل الفرعي بالرياض ، وباشرت عملي ظهر ذلك اليوم ؛ وصاحبي الكفيف - وقتها - لا يزال في صحبتي .

= عندما علم ابن العم بخبر توجيهه إلى وزارة العدل راجع الوزارة فوراً ، وطلب تَسَلُّمَ أوراقِ تعيينه ؛ لكونه غيرَ المقصود بذلك التوجيه ، وبعد تحقق الوزارة من الكشوفات أعادت أوراقه إلى ديوان الخدمة المدنية للتصحيح وتسلم المعاملة بيده ، ثم بعد شهرٍ تقدم بطلب الإعادة في قسم : علم النفس من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وابتعث للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية ، عاد منها بعد خمس سنوات بالدكتوراه ، وتدرَّج في مناصب عدة حتى صار الآن وكيلاً لإمارة منطقة الرياض وفقه الله وسدَّده .

= لم أتمكن من الفَكاك مما لا أزال فيه حتى الآن ؛ لأنَّ تعييني في القضاء حصل بأمرٍ ملكيٍ بحسب المادة ( 53 ) من نظام القضاء ، ولا مَفَرَّ حينئذٍ ؛ إذ بعد مضي خمسة أيام عملٍ - في مكتب العمل - أُفهِمتُ بلزوم مراجعة الديوان ، ومنه إلى وزارة العدل ، ثم مجلس القضاء الأعلى ، انتهاءً بمحكمة الرياض العامة .

= خلال فترة ملازمتي اتخذت دفتراً لتلخيص ما أقف عليه من التعليمات والتعاميم ؛ سواءٌ من : وزارة العدل ومؤسساتها ، أو من الدوائر الأخرى ذات العلاقة ، وكان لهذا الدفتر أثره في زيادة التحصيل المعرفي بالنظام والإجراءات الإدارية ، وما انفككت عن الرجوع إليه عند التباحث بشأن تلك القضايا مع بعض القضاة في المحكمة أو مع زملائي الملازمين .

= شعرت في تلك الاجتماعات بشيءٍ من الجفوة من بعض الزملاء ، فذكرت ما أجده منهم لوالدي يرحمه الله
http://www.cojss.com/images/personal/0011.jpg
فقال لي : يا بني ! عدوُّ المرء من يعمل بعمله ، فلا تلق بالاً ، ولا تقطع نوالاً ؛ فأنت على الطريق الصحيح .


= اعتدت مظاهر الغيرة من بعض الأقران ، وعلَّلت نفسي لهم بالأعذار ، وبذلت كل ما أقدر عليه لكل طالب مساعدة منهم ومن غيرهم ، واجتهدت في البحث للمسترشد ، وأعملت الذهن لدلالة المستشير ، وأنا أعلم أنَّ كلَّ ذلك يعود بالنفع لي قبل وصوله إلى مبتغيه ؛ فهذه النعمة الكبرى أولى بركات طلب العلم ، وأبرز فضائل بذله لمحتاجٍ إليه .

= كنت ولازلت أستفيد من مطالعاتي في المعاملات التي أقف عليها ؛ سواءٌ من حيث : تسلسل أحداثها ، أو : بناء الإجراءات على بعضها البعض ، أو : أساليب المسؤولين في خطاباتهم ، أو : محتوى التقارير الفنية المتنوعة فيها .

= وكنت ولازلت أستفيد من ملحوظات محكمة التمييز ، وطريقتهم في انتقاش الاستدراكات على الأحكام ، فأستجيب ( لا ألتوي ) لكل ما يظهر لي صوابه ويتبين لي فيه خطأي ؛ مع الشكر والتقدير والعرفان ، وأقف ( لا أنثني ) فيما أرى فيه صواب رأيي وخطأ المستدرك عليَّ ؛ مع فائق الإجلال والاحترام ، فظهر لي من جراء ذلك جفاءٌ من نوعٍ آخر ومن أناسٍ ذوي درجاتٍ أعلى من الأقران السابقين ، وتراكم ذلك الجفاء في النفوس ، وتراكمت المواقف منه ، حتى صعدوا به إلى أعلى جهات التقاضي وأرفع درجاتها ، فتهيأتُ لجفاءٍ أكبر ، إن لم يكن هو الأكبر في القضاء على الإطلاق .

= عند صدور نظام المرافعات الشرعية الأول عام 1409هـ تحركت لوأده جموعٌ من القضاة من جميع الدرجات ، فكان ما أرادوا لظروف حرب الخليج الأولى ، وبعد صدوره الثاني عام 1421هـ انتدب لإسقاطه الكثيرُ منهم ، فكتبوا عنه : أنه مخالفٌ للشريعة في بعض مواده ، وتناقلت الأيدي أوراقاً بهذا الشأن ؛ حشداً للمواقف المناوئة ، وتكثيراً لسواد المناوئين ، وتتالت على ولي الأمر الاعتراضات من أنصار الفريق المعارض للنظام ، وفي ذات الوقت حاول الفريق المناصر إيجاد سبيلٍ لدعم النظام ، فلم يعثروا على من ينافح عنه من القضاة ؛ حتى من بين المدركين فائدته وهم كثير ؛ لأنَّ المراهنةَ بين الفريقين خاسرةٌ في نظر الجميع ؛ فالمعطي والمانع ، والخافض والرافع - بعد الله - هناك .

= شاء الله لي أن أقفَ مع النظام علناً ؛ عبر مقالةٍ نشرتها ( مجلة الدعوة ) ، قبل حلول موعد لزوم العمل به بستة أشهر ، فكان لها أثرٌ سلبيٌ كبيرٌ على كاتبها ؛ منذ ذلك الحين وحتى البَقِيَّةِ القليلة من أيام خدمته القضائية ، ولم أندم على كتابتها قط ، بل إني لو دُعيت لمثلها - اليوم - لأجبت ؛ فَكَسْبُ الرِّهان على بقاء النظام وانتصار إرادة الإصلاح لا يضيره خسارتي مكافآت الفريق المُضَادِّ أياً كانت .

= لقد تركت تلك المقالة اليتيمة أثراً غائراً ؛ لا يُغتفر لصاحبها ، ولا يُمكن نسيانه ولا تناسيه ؛ فهو كجَدْعٍ في الأنف وَشَجِّ في الجبين أو نحوهما ، وزاد من ذلك الأثر ابتعاثُ كاتبها - قبل نحو أربع سنين - إلى بلاد الغرب لدراسة اللغة الأجنبية! والعلوم القانونية!! ، ثم جاءت هذه المقالات الإصلاحية المتخصصة في شأن القضاء والقضاة – المنشورة في كلٍ من : مجلة اليمامة سابقاً ، وفي : صحيفة الاقتصادية حالياً - لتكمل النصاب ، فكانت القاضية أو تكاد تكون! .

= سنبقى - إن شاء الله تعالى - متواصلين على رغم الظروف الطارئة ، وسأعرض ما أحتفظ به من تجاربَ وخبراتٍ قضائية وإدارية عبر هذا المنبر ، وما لا مكان له هنا سأسطِّره في كتابٍ عن تجربتي في القضاء ، فإنَّ عجلة التاريخ لا تُوقف ، وشمس الحقيقة لا تُحجب ، ولا يُزحم إلا المتقدِّم ، ولا يُفحم غير المتندِّم ، ومن كان في رَكْبٍ إذا توانى فَاتَهُ جَمْعُ الناس ، ومن كان في المقدَّمة - إذا كَبَا ، ولم ينهض عاجلاً - يُوطَأُ ويُداس . والله من وراء القصد

الفقير إلى عفو الودود ناصر بن زيد بن داود

عدد التعليقات : 2 | عدد القراء : 4975 | تأريخ النشر : الاثنين 28 ربيع الأول 1428هـ الموافق 16 أبريل 2007م

طباعة المقال

إرسال المقالة
مكاره على الطريق أثناء المقابلة الشخصية مع طلاب السنة النهائية في كلية الشريعة بالرياض - في منتصف العام الهجري 1398 - سئلت عن رأيي في إلحاقي بالسلك القضائي ؟ ، فرفضت ذلك ؛ معللا بأني : أرغب في إكمال الدراسة العليا في معهد الإدارة العامة ( برنامج الأنظمة ) ، فأغلظ لي أحد عضوي المقابلة ، وأمرني بالخروج من القاعة . = بعد ظهور نتيجة الامتحان راجعت ديوان الخدمة المدنية بتاريخ 2/ 9/ 1398هـ ، فوجدت اسمي من ضمن المعينين في ( وزارة العمل ) ، وكان معي أحد الزملاء ( كفيف البصر ) ، فطفقت أبحث له عن مكان تعيينه ، فوقع نظري على توجيه أحد أبناء العمومة إلى ( وزارة العدل ) ، واسمه ( ناصر الداود ) أيضا ، فأخبرت مرافقي بذلك ، فقال لي : أدرك نفسك ! ، فأنت المعني بوزارة العدل ، ولعل التقارب بين اسمي الوزارتين من جهة وبين اسميكما من جهة هو الذي أوقع هذا التبديل . فتوجهت فورا إلى وزارة العمل ، وأنهيت إجراءات صدور قرار تعييني ( مفتش عمل! ) في مكتب العمل الفرعي بالرياض ، وباشرت عملي ظهر ذلك اليوم ؛ وصاحبي الكفيف - وقتها - لا يزال في صحبتي . = عندما علم ابن العم بخبر توجيهه إلى وزارة العدل راجع الوزارة فورا ، وطلب تسلم أوراق تعيينه ؛ لكونه غير المقصود بذلك التوجيه ، وبعد تحقق الوزارة من الكشوفات أعادت أوراقه إلى ديوان الخدمة المدنية للتصحيح وتسلم المعاملة بيده ، ثم بعد شهر تقدم بطلب الإعادة في قسم : علم النفس من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وابتعث للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية ، عاد منها بعد خمس سنوات بالدكتوراه ، وتدرج في مناصب عدة حتى صار الآن وكيلا لإمارة منطقة الرياض وفقه الله وسدده . = لم أتمكن من الفكاك مما لا أزال فيه حتى الآن ؛ لأن تعييني في القضاء حصل بأمر ملكي بحسب المادة ( 53 ) من نظام القضاء ، ولا مفر حينئذ ؛ إذ بعد مضي خمسة أيام عمل - في مكتب العمل - أفهمت بلزوم مراجعة الديوان ، ومنه إلى وزارة العدل ، ثم مجلس القضاء الأعلى ، انتهاء بمحكمة الرياض العامة . = خلال فترة ملازمتي اتخذت دفترا لتلخيص ما أقف عليه من التعليمات والتعاميم ؛ سواء من : وزارة العدل ومؤسساتها ، أو من الدوائر الأخرى ذات العلاقة ، وكان لهذا الدفتر أثره في زيادة التحصيل المعرفي بالنظام والإجراءات الإدارية ، وما انفككت عن الرجوع إليه عند التباحث بشأن تلك القضايا مع بعض القضاة في المحكمة أو مع زملائي الملازمين . = شعرت في تلك الاجتماعات بشيء من الجفوة من بعض الزملاء ، فذكرت ما أجده منهم لوالدي يرحمه الله فقال لي : يا بني ! عدو المرء من يعمل بعمله ، فلا تلق بالا ، ولا تقطع نوالا ؛ فأنت على الطريق الصحيح . = اعتدت مظاهر الغيرة من بعض الأقران ، وعللت نفسي لهم بالأعذار ، وبذلت كل ما أقدر عليه لكل طالب مساعدة منهم ومن غيرهم ، واجتهدت في البحث للمسترشد ، وأعملت الذهن لدلالة المستشير ، وأنا أعلم أن كل ذلك يعود بالنفع لي قبل وصوله إلى مبتغيه ؛ فهذه النعمة الكبرى أولى بركات طلب العلم ، وأبرز فضائل بذله لمحتاج إليه . = كنت ولازلت أستفيد من مطالعاتي في المعاملات التي أقف عليها ؛ سواء من حيث : تسلسل أحداثها ، أو : بناء الإجراءات على بعضها البعض ، أو : أساليب المسؤولين في خطاباتهم ، أو : محتوى التقارير الفنية المتنوعة فيها . = وكنت ولازلت أستفيد من ملحوظات محكمة التمييز ، وطريقتهم في انتقاش الاستدراكات على الأحكام ، فأستجيب ( لا ألتوي ) لكل ما يظهر لي صوابه ويتبين لي فيه خطأي ؛ مع الشكر والتقدير والعرفان ، وأقف ( لا أنثني ) فيما أرى فيه صواب رأيي وخطأ المستدرك علي ؛ مع فائق الإجلال والاحترام ، فظهر لي من جراء ذلك جفاء من نوع آخر ومن أناس ذوي درجات أعلى من الأقران السابقين ، وتراكم ذلك الجفاء في النفوس ، وتراكمت المواقف منه ، حتى صعدوا به إلى أعلى جهات التقاضي وأرفع درجاتها ، فتهيأت لجفاء أكبر ، إن لم يكن هو الأكبر في القضاء على الإطلاق . = عند صدور نظام المرافعات الشرعية الأول عام 1409هـ تحركت لوأده جموع من القضاة من جميع الدرجات ، فكان ما أرادوا لظروف حرب الخليج الأولى ، وبعد صدوره الثاني عام 1421هـ انتدب لإسقاطه الكثير منهم ، فكتبوا عنه : أنه مخالف للشريعة في بعض مواده ، وتناقلت الأيدي أوراقا بهذا الشأن ؛ حشدا للمواقف المناوئة ، وتكثيرا لسواد المناوئين ، وتتالت على ولي الأمر الاعتراضات من أنصار الفريق المعارض للنظام ، وفي ذات الوقت حاول الفريق المناصر إيجاد سبيل لدعم النظام ، فلم يعثروا على من ينافح عنه من القضاة ؛ حتى من بين المدركين فائدته وهم كثير ؛ لأن المراهنة بين الفريقين خاسرة في نظر الجميع ؛ فالمعطي والمانع ، والخافض والرافع - بعد الله - هناك . = شاء الله لي أن أقف مع النظام علنا ؛ عبر مقالة نشرتها ( مجلة الدعوة ) ، قبل حلول موعد لزوم العمل به بستة أشهر ، فكان لها أثر سلبي كبير على كاتبها ؛ منذ ذلك الحين وحتى البقية القليلة من أيام خدمته القضائية ، ولم أندم على كتابتها قط ، بل إني لو دعيت لمثلها - اليوم - لأجبت ؛ فكسب الرهان على بقاء النظام وانتصار إرادة الإصلاح لا يضيره خسارتي مكافآت الفريق المضاد أيا كانت . = لقد تركت تلك المقالة اليتيمة أثرا غائرا ؛ لا يغتفر لصاحبها ، ولا يمكن نسيانه ولا تناسيه ؛ فهو كجدع في الأنف وشج في الجبين أو نحوهما ، وزاد من ذلك الأثر ابتعاث كاتبها - قبل نحو أربع سنين - إلى بلاد الغرب لدراسة اللغة الأجنبية! والعلوم القانونية!! ، ثم جاءت هذه المقالات الإصلاحية المتخصصة في شأن القضاء والقضاة – المنشورة في كل من : مجلة اليمامة سابقا ، وفي : صحيفة الاقتصادية حاليا - لتكمل النصاب ، فكانت القاضية أو تكاد تكون! . = سنبقى - إن شاء الله تعالى - متواصلين على رغم الظروف الطارئة ، وسأعرض ما أحتفظ به من تجارب وخبرات قضائية وإدارية عبر هذا المنبر ، وما لا مكان له هنا سأسطره في كتاب عن تجربتي في القضاء ، فإن عجلة التاريخ لا توقف ، وشمس الحقيقة لا تحجب ، ولا يزحم إلا المتقدم ، ولا يفحم غير المتندم ، ومن كان في ركب إذا توانى فاته جمع الناس ، ومن كان في المقدمة - إذا كبا ، ولم ينهض عاجلا - يوطأ ويداس . والله من وراء القصد
(1) - عنوان التعليق : سر بحفظ الله

تأريخ النشر: الثلاثاء 28 شعبان 1428هـ الموافق 11 سبتمبر 2007مسيحية

ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
فضيلة الشخ د / ناصر بن زيد بن داود حفظة الله ما يسر النفس ويطمئنها عزيمتك وإصرارك وقوة بأسك رغم ماتجده من محاولات يائسة لثنيك عن إكمال مسيرتك الخيرة لإظهار كل ما من شأنه إصلاح للأنظمة . ويكفي لذلك قولك : سنبقى - إن شاء الله تعالى - متواصلين على رغم الظروف الطارئة ، وسأعرض ما أحتفظ به من تجاربَ وخبراتٍ قضائية وإدارية عبر هذا المنبر ، وما لا مكان له هنا سأسطِّره في كتابٍ عن تجربتي في القضاء ، فإنَّ عجلة التاريخ لا تُوقف ، وشمس الحقيقة لا تُحجب ، ولا يُزحم إلا المتقدِّم ، ولا يُفحم غير المتندِّم ، ومن كان في رَكْبٍ إذا توانى فَاتَهُ جَمْعُ الناس ، ومن كان في المقدَّمة - إذا كَبَا ، ولم ينهض عاجلاً - يُوطَأُ ويُداس . والله من وراء القصد

طباعة التعليق

إرسال التعليق
(2) - عنوان التعليق : بالكرم والشجاعة يساس الناس !

تأريخ النشر: الخميس 30 رمضان 1428هـ الموافق 11 أكتوبر 2007مسيحية

ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
ويلك مسعار إصلاح ! لو كان معك رجال .. دُمتَ لَيثَاً ، يُرْتَجَى وَيُهَابُ ...

طباعة التعليق

إرسال التعليق
إرسال المقالة والتعليقات إلى صديق
التعليقات متاحة للزوار التعليقات تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر عن رأي صاحب الموقع